الرئاسة الفلسطينية تدين “الجريمة الإسرائيلية” التي أدت لمقتل 20 فلسطينيا

عربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها الشديدة “للجريمة الإسرائيلية البشعة” التي أدت إلى مقتل 20 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، وإصابة

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها “تدين بشدة الجريمة الإسرائيلية البشعة التي نفذتها حكومة الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، بحق أبناء شعبنا في غزة وأدت إلى استشهاد 20 مواطنا بينهم 9 أطفال، وإصابة العشرات”

وحملت الرئاسة في بيانها “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة والقدس”.

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي “بسرعة التحرك لوقف هذه الجرائم بحق الأبرياء من أبناء شعبنا، وإيقاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار في جرائمها وإجراءاتها الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وترحيل العائلات من حي الشيخ جراح”.

ومنذ أيام تشهد باحات المسجد الأقصى في القدس مواجهات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.

ويشهد حي الشيخ جراح بالقدس منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

وأعلنت كانت “كتائب القسام” و”سرايا القدس”، اليوم الاثنين، عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي القدس وسديروت، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ولماذا لاتقتل إسرائيل الأطفال الفلسطنيين برام الله وتهاجم دائما غزة وتقتل أطفالها وعزلها ونسائها وشيوخها؟ لأن في رام الله السلطة الفلسطينية – قال سلطة !!! – ورئيسها خونة القضية الفلسطينية. أما في غزة، فهناك رجال فلسطين المجاهدون حقا. اللهم نصرهم الذي وعدت.

  2. الإدانــة لا تـقـدم ولا تـأخـر شيئــا فـي مـا تقــوم بــه إسـرائــيل مـن جـرائـم بشعـة التي تنـفـذهـا فـي حـق أبنـاء الشعــب فـي غـــزة والقــدس أطفـالا ونســاء وشيــوخــا …أمـا المسـؤوليــن الفلسطنيـيــن فـي رام الله فــإنـه مشـكوك فـي وطنيتـهم و قـــد أبـانوا عـن الخـــذلان و التـضـــبــع أمـام إجـــلاء عائــلات فلسطينيــة من المنـازل التي شيــدتهــا عـــام 1956.ففي المـحن والأزمـات يظهـر الرجـال من أشباهـهم، وحين يتكـالب الأعـداء على أهـل الإسـلام، يَبِين المؤمنون من المنافقين، ويتميز الثابتون على دينهم، من الناكصين على أعقابهم.إن المحن والابتلاءات تفضح الأنانيين، الذين يقدمون ذواتهم على أمتهم، ويضحـون بقضـاياهم في سبيـل مصـالحهـم، ويمالئون أعـداء الأمـة على إخوانهـم، في صفاقـة متناهية، ورقاعة غير مباليـة، وعــداء سـافر، ونفـاق ظـاهـر.
    إن من أعظم أسبـاب الخـذلان والخسـران، والـذل والهـوان، التي أودت بالسلطـة الفلسطينيــة وبالأمـة المسلمة عبـر تاريخها الطـويـل – ثقــةَ كبرائها في المنافقيـن، واطمئنـانَـهـم إليهـم، وإدناءَهـم لاستشـارتهم، وتقـريبَـهم وتوليتَـهم، واتخاذَهم بطـانة من دون المـؤمنين، وتسليمَهم قضايا الأمـة ومصـالحها؛ ليعملوا عملـهـم في خيانتـها وهـدمـها، وتمكيـن أعدائهــا منهـا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى