بالفيديو: موظف في الداخلية ينصب على مكفوف منحه الملك “كريمة” طاكسي‎

تواصل هبة بريس انفتحاها على هموم و قضايا هذا الشعب عبر منحهم الفرصة لإيصال صوتهم للمسؤولين و لمن يهمهم الأمر عبر طرح مشاكلهم و همومهم ، و أخر هاته القضايا التي توصلنا بها تلك المتعلقة بعملية نصب و احتيال تعرض لها شخص مكفوف من طرف شخص ثان و بمباركة من موظف بوزارة الداخلية بالدار البيضاء.

القصة و حسب الوقائع و المعطيات التي أفادنا بها الطرف الأول ، تعود لكون شخص مكفوف و يعاني من ضعف السمع ايضا قد التقى بعاهل البلاد و عطف عليه بجوده و كرمه فمنحه إكرامية تتجلى في مأذونية سيارة أجرة “كريمة طاكسي” و هو ما غير حياة هذا الشاب المنحدر من اسرة فقيرة بالبيضاء.

بعد توصله ب”الكريمة” الملكية بدأ هذا الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يعين أسرته المغلوبة على أمرها حيث بدأت المشاكل الاجتماعية و الهموم تنفرج شيئا فشيئا بسبب المدخول و العائدات التي باتت توفرها “الكريمة” و التي تم تفويت استغلالها لشخص ثاني بعقد قابل للتجديد.

و يضيف الشخص الذي تعرض للنصب أنه و في يوم من الأيام اتصل به مكتري المأذونية ليوضح له أن لم يعد يريد الاستمرار في استغلال سيارة الأجرة و بالتالي ضرورة فسخ العقد بينهما و هو ما قبله الشخص المكفوف حيث حل لبيته مستغل المأذونية و انتقل معه لمقاطعة بنجدية بالبيضاء لتوقيع عقد الفسخ بينهما.

و أكد المتحدث ذاته أنه و أثناء حلوله بالمقاطعة السالفة الذكر ، قدم له موظفا ورقة الفسخ للتوقيع عليها و معها وثيقة أخرى تتعلق بتفويت المأذونية و التنازل عليها لصالح شخص أخر كان برفقة مستغل المأذونية دون أن يوضح له الموظف بوزارة الداخلية معطيات الوثيقة التي وقع عليها رغم علمه بأنه مكفوف.

أخت الضحية تؤكد أن القوانين الجاري بها العمل تفرض على الموظفين في مصلحة التوقيعات أن يتعاملوا بحرص و حذر مع مثل هاته الحالات حيث يفرض القانون و الظهير المنظم إجبارية وجود شاهدين مع تلاوة مضامين الوثيقة المراد توقيعها على كل شخص مكفوف و هو ما لم يتم في هاته الحالة لأسباب تظل غامضة.

و قد رفعت الأسرة المتضررة شكاية مستعجلة لوكيل الملك غير أن واقع الحال ظل على حاله لحدود الساعة مما يفرض ضرورة تدخل وزارة الداخلية للبحث في هاته الخروقات توضح الاسرة حسب ما تضمنه هذا المقطع المصور:

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. الغريب في الامر علاش بعض الناس ماكايخدوش العبرة مع العلم في كل يوم نسمع عبر المنابر الاعلامية تفكيك عصابات تنصب على المواطنين باستغلال سداجتهم

  2. نلاحظ في الآونة الأخيرة أن موظفي الداخيليات أصبحوا يعيتون في الأرض فسادا هل هناك ورقة بيضاء أعطيت لهم هل تريد الداخلية أن تعيد المغرب إلى عهد السيبة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى