ارتفاع سَومَة التّحالِيل الطبّية تُثيرُ استِياء مُواطِنين بسِيدي قاسَم

موجة سخط عارمة، تلك التي تسود بين ساكنة إقليم سيدي قاسم بسبب ارتفاع تسعيرة العديد من التحاليل الطبية في بعض المختبرات الخاصة، حيث ارتفعت سومة التحاليل البيولوجية الذي تجريه بعض المختبرات الطبية بشكل لافت، الأمر الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب، عن أسباب هذا التضارب في أثمنة التحاليل الطبية.

مصادر الجريدة أكدت أن عددا كبيرا من المواطنات والمواطنين بمدينة سيدي قاسم، باتو يشتكون من غلاء أثمنة التحاليل الطبية بأحد المختبرات الجديدة بسيدي قاسم، حيث تفاجؤوا بالثمن المرتفع مقابل إجراء تحاليل معينة، وهي الأثمنة التي تفوق قيمتها بكثير نظيرها في العديد من المدن الكبرى مثل مكناس والرباط والدار البيضاء.

مصدر الجربدة أوضح أن بعض أثمنة التحاليل الطبية العادية قد يصل الفرق فيها مقارنة مع المختبرات الأخرى إلى أزيد من 65 درهما للتحليلة الواحدة، كما هو الحال بالنسبة لتحليلة طبية تحمل اسم hépatique, فيما يصل الفرق إلى التحليلات العادية إلى نحو عشرون درهما كما هو الحال بالنسبة لتحليلة تحمل اسم NFS, وهي الأثمنة التي تمت مقارنتها مع أثمنة لمختبرات موجودة في قلب العاصمة الاقتصادية بالدار البيضاء، ومجهزة بأحدث وأدق التجهيزات، وهو ما خلف استياء عارما لدى عموم المرتفقين، خصوصا وأن الإقليم يعاني غالبية ساكنته من فقر مدقع و هشاشة مستمرة.

ودعا المواطنون الجهات المسؤولة والمخول لها مراقبة أثمنة التحاليل الطبية، والممثلة في وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، وعمالة إقليم سيدي قاسم، أن تفصح عن الإجراءات التي تتخذها لمراقبة أثمنة التحاليل المخبرية، مقارنة مع باقي المدن، علما أن غالبية المواطنات والمواطنين لا يتوفرون على تغطية صحية واجتماعية تساعدهم على تحمل تكاليف العلاج المرتفعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى