عبير كروي لهبة بريس:” لم أظن يوما أنني سوف أصبح ممثلة و وقوفي أمام الجم شرف كبير لي”

عبير كروي ابنة مدينة خريبكة والحاصلة على ماجستير في السينما، شاركت في مجموعة من الأعمال السينمائية و الدرامية أبرزها الفيلم السينمائي “هلا مدريد فيسكا بارصا”و فيلم “زواج سي الطيب ” لعبد الإله الجوهري، و الذي قام ببطولته النجم محمد الجم، و كذا الفيلم التلفزي “تكريم” لحميد زيان، ومسلسل “صلا وسلام” لزكية الطاهري، عن سيرتها ومسارها كان لنا معها الحوار التالي :

– بداية كيف تقدم عبير كروي نفسها؟

– عبير كروي، ممثلة مغربية من أبناء مدينة خريبكة، المدينة التي ترعرعت ودرست بها، قبل الانتقال لمدينة الرباط لدراسة السمعي البصري، و كذا الانتقال لجامعة القاضي عياض بمراكش، التي حصلت فيها على الإجازة في السينما، وأخيرا مدينة مارتيل التي أنهيت فيها تعليمي العالي بحصولي على ماستر في الفيلم الوثائقي.

فخلال هذا المسار، كنت أحاول تطوير معارفي و قدراتي الفنية، نظرا لتعلقي بالفن السابع، وقبله المسرح واعجابي برموزه، خاصة بعض الفنانين الذين اعتبرهم قدوة لي كالفنان محمد البصطاوي، نعيمة المشرقي، أمينة رشيد، ومحمد خيي.

– كيف دخلت لعالم التمثيل وما هي الأعمال التي شاركت فيها؟

– بداية لم أظن يوما أنني سوف أكون ممثلة، لكن القدر ساقني لذلك، حيث كنت أشارك في تداريب فنية بأفلام سينمائية، وذلك في اطار ما كان يطلب منا خلال دراستي الجامعية، فكان لي الشرف أن أعمل كمتدربة في أفلام قصيرة عديدة، قبل المساهمة في فيلم “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري، والذي كان البوابة الحقيقية لربط العلاقات والاهتمام أكثر بالمجال، و بالرغم من انني شاركت في هذا الفيلم كمتدربة و بدور بسيط، إلا أن المخرج انتبه لقدراتي، و عرض علي فيما بعد دورا مهما في فيلم “هلا مدريد فيسكا بارصا”، الذي نجحت فيه بفضل حرفيته وتوجيهاته، وقبل ذلك تشجيعات السيدة التي أعتبرها سندي الفني، بل أختي الكبرى الفنانة نعيمة الزياني، وطبعا الكثير من التقنيين الذين ربطتني بهم علاقة صداقة ومحبة خلال التصوير.

– وقوفك كممثلة شابة أمام محمد الجم، ألم يكن صعبا؟

– إنه لشرف عظيم أن أقف أمام الفنان محمد الجم، والمساهمة في بطولة فيلم إلى جانبه دليل على أنني محظوظة في الفن والحياة، و للأمانة … كنت جد خائفة قبل بدء التصوير، لكن سرعان ما التقيت به، وبدأنا الاشتغال، حتى اكتشفت فيه فنانا متواضعا و معطاء، و من هنا استغل الفرصه لأكرر له شكري، و كذلك لكل الفنانين الذي اشتغلت معهم وساندوني.

الحظ أم الموهبة، أي منهما كان لهما الكلمة الفصل في اختيار عبير فن التمثيل؟

– أعتقد أن الحظ كان بجانبي، لكن حب الممارسة الفنية والإصرار على شق مسار ولو بسيط في عالم الفن بالمغرب كان له الكلمة الأساس، هذا دون أن أنسى توجيهات ونصائح بعض الفنانين الذي أحمل لهم الكثير من الحب والامتنان، كالسكريبت الشهيرة الفنانة نعيمة الزياني، التي اعتبرها سندا حقيقيا لي، وأستاذي السينمائي عبد الإله الجوهري، بالإضافة للمخرجين حميد زيان وحسن بنجلون وكمال كمال، الذين اعتبرهم أصدقائي وأساتذتي، فهم سندي وبوصلتي في كل ما أصنع.

– هل هناك مشاريع فنية جديدة في المستقبل القريب؟

– طبعا هناك الجديد، أنهيت مؤخرا أداء دور أساسي في فيلم تلفزي بعنوان “نافذة الجنة” لفائدة القناة الأولى، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين الذين أعتز بالوقوف إلى جانبهم، كمريم الزعيمي ومريم باكوش وعبد اللطيف شوقي وزهور السليماني.

كما أن هناك مشروع فيلم سينمائي مقتبس من مسرحية عالمية شهيرة، تدور أحداثه حول ثلاث نساء تجمعهم روابط عائلية، و هو لمخرج أعتز به و بثقته في قدراتي و موهبتي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ممثلة واعدة. شكرا لها على مرورها وحضورها خلال شهر رمضان لأنها أدخلت البهجة من خلال مشاركتها مع سي محمد الجم في اضحاكنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى