قرار تآديبي للتقدم والاشتراكية في حق القيادي ” آمنون” يؤجج الخلاف بين الرفاق

أصدر حزب “التقدم والاشتراكية” ، قرارا تأديبيا في حق القيادي الحزبي وعضو اللجنة المركزية والمستشار الجماعي، محمد أمنون وذلك بتجميد عضويته بداخل آجهزة الحزب.

وأسست ادارة الحزب قرارها ، الذي حصلت  ” هبة بريس ” على نسخة منه، على ما أسمته “ما صدر عن محمد أمنون من تصرفات تخالف قوانين الحزب وأخلاقياته، وذلك بصفة متكررة ورغم التنبيهات المتعددة التي وجهت له في حينه، فقد قرر المكتب السياسي طبقا للمادة 61 من القانون الأساسي للحزب، تجميد عضوية المعني بالأمر بمختلف الهيأت الحزبية والموازية التي ينتمي إليها وإحالة ملفه على اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم”.

بالموازاة مع ذلك ، أصدرت الحركة التصحيحية لحزب التقدم و الإشتراكية بيان تضامني مع الرفيق “أمنون محمد “عضو اللجنة المركزية لحزب الكتاب ومستشار جماعي بكلميم وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر، تدين فيه هذا القرار التي وصفته بالغير أخلاقي و الغير قانوني والذي يكشف بحسب الحركة التصحيحية على الوجه الحقيقي للأمين العام للحزب وبعض مقربيه بمصادرة حق التعبير والإختلاف، وطالبت الحركة التي يقودها القيادي عزيز الدروش وعدد من المعارضين لبنعبد الله، طالبوا بالتفاف الرفاق الى الحركة من آجل التصدي لكل المناورات الداخليه بالحزب والتي آبعدت عدد من المناضلين عن صفوف حزب علي يعتة، مقابل الجري وراء المصالح وملئ المقاعد، وهو وضع ساهم في تراجع شعبية الحزب ونبل رسالته.