“الأحرار” مدافعا عن جمعية “جود” : الخطر الحقيقي هو “الدعم الخارجي”

دافع النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، عن الأنشطة والمجهودات التي تقوم بها جمعية “جود” للأعمال الخيرية والتي كانت محل انتقادات وهجوم من قبل عدد من الجهات الحزبية خلال الأيام الأخيرة.

وفي مداخلته بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يومه الاثنين، أكد بايتاس على أهمية حس التضامن الذي عبر عنه عدد من المغاربة خلال الجائحة والذي لم يترددوا في مساعدة بعضهم البعض، مضيفا بالقول “حذاري ممن يحاول أن يخون المؤسسات الجمعوية المدنية، ماشي المؤسسات التي تعتمد على المال العام”.

وأضاف بايتاس قائلا : “خاصنا نشوفو المال العام اللي تيتصرف في الجماعات المحلية، وتيلصقو تصاور د الأحزاب السياسية في القفف، وتيقولو انه تيعملوه لصالح المواطن .. هذا راه مال المغاربة مكيمن عليهوم حتى حد”

وتابع القيادي التجمعي بالقول :”و حذاري من المال اللي كيجي من الدول الاجنية اللي مكنعرفوش مصادر ديالو وكيتخدم بيه أجندات سياسية ودينية، حذاري أنه تكون عندنا أزمة وناخذو 4 التعويضات ونجيو نقولو للمواطنين متاخذوش القفف.”

وزاد بايتاس قائلا “من يستعمل هذه القفة سنوات معروف في البلاد وحقق بها مآرب سياسية، اليوم جمعية مدنية تشتغل في القانون نضيق عليها.. هذا بؤس حقيقي عندما ندخل المواطنين البسطاء في الحسابات” يقول البرلماني التجمعي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وبماذا يصف البرلماني ادلاء مواطنين بمعطياتهم الشخصية قصد الاستفادة من الدعم ،ليتوصلوا ببطائق انخراطهم في حزب التجمع الوطني للأحرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى