“الخارجية” تُفرج عن تعيينات لقناصل جدد باسبانيا

_
أفرجت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن لائحة التعيينات الجديدة لمنصب “قنصل عام برسم سنة 2012″، حيث طالت التغييرات عددا مهما من المراكز القنصلية في كل من : فرنسا _ إسبانيا _ إيطاليا _ بلجيكا _ تونس _ الجزائر _ موريتانيا _ كندا _ تركيا _ الإمارات العربية المتحدة.

وشملت “التغييرات والتعيينات” الجديدة خمس مراكز قنصلية تتواجد في إسبانيا أهمها قنصلية المملكة ببرشلونة التي تم نقل رئيسها “عبد الله بيضود ” القادم قبل سنتين من فرنسا إلى قنصلية “بالما دي مايوركا”، نفس الشيء بالنسبة للقنصل العام “الشريف الشرقاوي” الذي لم يمض بعد سنته الثاتية في “إشبيلية” ، إذ تم نقله إلى ” برشلونة”، وكلاهما في إطار عملية إعادة الإنتشار التي نادرا ما تنهجها وزارة الخارجية والتعاون في صفوف القناصلة.

واستغرب عدد من متتبعي الشأن القنصلي بإسبانيا عن الدوافع الحقيقية وراء نقل قنصل “برشلونة” المشهود له بالكفاءة وحسن التسيير إضافة إلى كونه صاحب المبادرات الإجتماعية التي لاقت إستحسانا وارتياحا كبيرين في صفوف جتلية “كاتالونيا” على الخصوص.

أما التنقيلات الأخرى التي إستوفى أصحابها مدتهم القانونية المحددة ما بين 4 و5 سنوات ، فنجد : “مصطفى صادق” خلفا ل”عبد الاله الإدريسي” ( قنصلية فالينسيا )، ثم “إدريس السوسي” عوض “مصطفى اليملي” ( قنصلية خيرونا )، إضافة إلى تعيينات جديدة كقنصلية إشبيلية وعلى رأسها ” سيدي سيدي أباه” .

وتقلص العنصر النسوي على مستوى قنصليات إسبانيا بعد تغيير ” نزهة الطهار ” القنصلة الحالية “لبالما دي مايوركا” ، إذ إنخفض العدد إلى إثنتين ثالثتهما السفيرة الحالية لدى مدريد.

تبقى الإشارة أن القنصلية العامة ب” لاس بالماس” تعتبر المؤسسة القنصلية الوحيدة في إسبانيا إن لم تكن في العالم بأسره لم تطلها مقصلة تغيير مسؤولها الأول لأزيد من عشر سنوات مضت، إذ من المرجح أن يتم ترشيحها للدخول في موسوعة “غينيتس ” الخاصة بأجود أنواع الألصقة المعدة للإحتفاظ بالكراس

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى