من نواحي تاونات.. تشييع جثمان الشاب الذي عثر عليه جثة محروقة ومكبلة اليدين بالبيضاء

وسط أجواء مهيبة، جرت بعد عصر أمس الاثنين 12 أبريل الجاري، بجماعة عين معطوف إقليم تاونات، مراسيم تشييع جثمان الشاب الثلاثيني الذي عثر عليه جثة متفحمة بمنطقة بن امسيك بمدينة الدار البيضاء والذي تعرض لاعتداء جسدي باستعمال آلة راضة قبل إضرام النار عمدا في جثته .

وتم نقل جثمان الراحل مساء الاثنين من مدينة الدار البيضاء إلى مسقط رأسه بدوار الردفة الكائن بجماعة عين معطوف إقليم تاونات، حيث حرص حشد غفير من ساكنة المنطقة، من مختلف الشرائح العمريّة، على حضور مراسيم التشييع، بعد أداء صلاة الجنازة على الفقيد ببيت أسرته ووصولا إلى مواراته الثرى بمدفن المجاور لمنزله.

يشار ، إلى أن عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، تمكنت بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأحد ، من توقيف سيدة وابنتها القاصر، تبلغان من العمر 58 و 14 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمقرون بإضرام النار في جثة الضحية من أجل إخفاء معالم الجريمة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء كانت قد باشرت، بتاريخ 10 أبريل الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بشقة بمنطقة بنمسيك، والذي تعرض لاعتداء جسدي باستعمال آلة راضة قبل إضرام النار عمدا في جثته، حيث باشرت على الفور أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة، مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما صباح أمس الأحد بمدينة تيفلت، وبحوزتهما تم حجز متعلقات شخصية ووثائق هوية تخص الضحية.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها الراشدة رهن تدبير الحراسة النظرية، والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى