نقابة تحمل الحكومة مسؤولية تأزيم وضعية العاملين بالمقاهي والمطاعم

دخلت نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، على خط تأزيم وضعية العاملين والعاملات بالمقاهي والمطاعم والفنادق، بسبب ما اسمته بـ “قرارات ارتجالية اتخذتها”.

ودعا الدراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى “إعادة النظر في استراتيجيتها وفي طريقة تدبير حالة الطوارئ الصحية وتدبير الجائحة، للتخفيف من القيود التي ستؤدي، على حد قولها، بعدد كبير من المقاولات الى الإفلاس، مطالبة بضرورة تقديم الدعم الكافي للمقاهي والمطاعم والنوادي والفنادق وممولي الحفلات، والنقل السياحي والنقل الطرقي”.

وطالبت النقابة ”، بـ”صرف تعويض شهري مقبول لجميع العمال والعاملات، بمن فيهم غير المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمتوقفين عن العمل والعمل الجزئي، في انتظار التسوية النهائية لهم في إطار قانون الحماية الاجتماعية لجميع المغاربة”.

وسجلت النقابة ذاتها، على أن “عدد المقاهي والمطاعم التي ستضرر من قرار الإغلاق خلال شهر رمضان، بما فيها الوجبات الخفيفة والمحلبات، يقدر بـ250.000 وبأكثر من 2 مليون عامل وعاملة”، مبرزة أن “التوقف الذي سيطال أنشطة هذه الفئة طيلة شهر رمضان سيتسبب في تكبدهم خسائر مالية إضافية على ما لحقهم من خسائر طيلة سنة 2020، وبداية السنة الحالية وفي عدد من المدن التي فرض عليها الإغلاق في الساعة الثامنة مساء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى