أكادير : دفاع ” المراة الحديدية ” يكشف عن معطيات حساسة في ملف محاكمتها

عرف ما بات يعرف إعلاميا بقضية “المرأة الحديدية” المسماة ” ح .ز ” المعتقلة إحتياطيا 14 شهر بسجن أيت ملول في ملف يتعلق بشركات عقارية مشهورة بسوس، خلال جلسة محاكمتها اليوم الاثنين 5 أبريل الجاري، تطورات جديدة كشف عنها دفاعها المحاميان ” الهيني وحجي” بعد تأكيدهما لوسائل الاعلام، أن موكلتهما البالغة من العمر 65 سنة ، قد تم اعتقالها تعسفيا و في أوضاع جد مزرية، بقرارات وصفوها ب”الجائرة”، بعد رفض المحكمة جميع طلبات الدفاع، بما في ذلك إجراء تحقيق علني في مواجهة مشغلها المشتكي، ورفض إجراء الخبرة المحاسباتية، وإجراء الخبرة للتحقق من زور الوثائق المدلى بها في هذا الملف، وطلب السراح المؤقت، فضلا عن طلبات حضور المشتكي للجلسات”.

وأضاف الهيني بأن “لا أحد يلتفت لحقوق موكلته التي لا تتم صيانتها، بل اصبح يعبث بها لصالح المشتكي وشركائه”، مضيفا أن “من غير المعقول أن تُرفع ضدالمشتكي شكايات عدة بالاختلاس والتزوير، ويتم التملص منها وإسنادها لموظفة بإحدى شركاته”.

وشدد الهيني على أن “أنظار محكمة الاستئناف بأكادير، أسباب عدم مواجهة وحضور المشتكي ، بعد أن وصفه ” الهيني ” بأنه أصبح فوق القانون في تغييب تام لمصالح المشتكى بها، حيث يشتغل الطرف الآخر في هذه القضية بمعية ما وصفها دفاعها ب ” أطراف ضالعة في غسيل الأموال، والتهرب من الضرائب، والتهرب من الجمارك، واستغلال المشاريع الاجتماعية للسطو على الأموال، دون أن تتم محاسبته على ذلك، رغم وجود عشرات الشكايات لدى المحاكم بخصوص هذا الموضوع”.

ونتيجة لذلك، ناشد الهيني العدالة والسلطة القضائية مركزيا بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة موكلته التي دخلت في إضراب عن الطعام لليوم الخامس على التوالي بسجن أيت ملول ، علاوة على الأمراض المزمنة التي تعاني منها، مضيفا أن أي تأخر في هذا الشأن ستنتج عنه عواقب وخيمة يتحمل مسؤوليتها المشتكي، والسلطة القضائية، في حال لم يتم التحقق في المحاكمات التي تعرض عليها موكلته”.

ومن جانبه، دخل ابن المرأة الحديدية، “ع. م ” ، في اعتصام مفتوح أمام مقر محكمة الاستئناف بأكادير، على خلفية “حرمانه من حضور محاكمات والدته من طرف رئاسة المحكمة ، وفق ما صرح به، وهو ما يتنافى مع حقه الدستوري والقانوني كمواطن له الحق في حضور جلسات محاكمة والدته المسنة.

وسبق للمراة المسنة أن ناشدت جهات عليا في البلاد التدخل في ملفها و تطبيق محاكمة عادلة تضمن جميع حقوقها.

و في نفس السياق، راسلت جمعيات حقوقية بالمغرب المسؤولين القضائين، بضرورة التدخل العاجل في ملف ” المرأة المسنة” التي باتت قضيتها تشغل بال الرأي العام المحلي والوطني.رات وصفوها ب”الجائرة”، بعد رفض المحكمة جميع طلبات الدفاع، بما في ذلك إجراء تحقيق علني في مواجهة مشغلها المشتكي، ورفض إجراء الخبرة المحاسباتية، وإجراء الخبرة للتحقق من زور الوثائق المدلى بها في هذا الملف، وطلب السراح المؤقت، فضلا عن طلبات حضور المشتكي للجلسات”.

ومن جانبه، دخل ابن المرأة الحديدية، “ع. م ” ، في اعتصام مفتوح أمام مقر محكمة الاستئناف بأكادير، على خلفية “حرمانه من حضور محاكمات والدته من طرف رئاسة المحكمة ، وفق ما صرح به، وهو ما يتنافى مع حقه الدستوري والقانوني كمواطن له الحق في حضور جلسات محاكمة والدته المسنة.

وسبق للمراة المسنة أن ناشدت بدورها جهات عليا في البلاد التدخل في ملفها و تطبيق محاكمة عادلة تضمن جميع حقوقها.

و في نفس السياق، راسلت جمعيات حقوقية بالمغرب المسؤولين القضائين، بضرورة التدخل العاجل في ملف ” المرأة المسنة” التي باتت قضيتها تشغل بال الرأي العام المحلي والوطني.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كفاكم استهتارا بعقولنا. السيدة معروفة بشططها وإستغلالها لنفوذها.الكل يرتعد منها بجهة سوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى