بفركان :”قرار إضراب قطاع المقاهي مُر والدعم لم نستفيد منه“ (+حوار)

أعلنت لجنة اليقظة، في بلاغها الصادر يوم أمس الجمعة عن تمديد دعم قطاعات السياحة والمطاعم ومموني الحفلات ومتعهدي التظاهرات والملتقيات وفضاءات الألعاب والترفيه والصحافة والصناعات الثقافية والإبداعية والقاعات الرياضية الخاصة ودور الحضانة إلى غاية 30 يونيو، كما أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بدوره، دعم أجراء المطاعم ومتدربيهم في إطار عقود الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، والمصرح بهم برسم شهر فبراير2020، عبر استفادتهم من التعويض الجزافي، الممول من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19 المحدث بتعليمات ملكية سامية.

وأثارا القراران أعلاه، مجموعة من التساؤلات من طرف أرباب المقاهي وأجرائهم حول مصيرهم خلال شهر رمضان، خصوصاً وأن الأخيرين لم يتضمنا أي إشارة لقطاع المقاهي، الذي يطالب أصحابه بتمديد توقيت الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان وبعده، وفي هذا الصدد كان لجريدة ”هبة بريس“ حوارا خاصا مع مولاي أحمد بفركان، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب وهذا نصه :

قررتم في الجمعية الوطنية خوض إضرابًا إنذارياً يوم الجمعة تاسع أبريل، بسبب ما وصفتموه ب ”التعامل اللامسؤول للحكومة ولجنة اليقظة الوطنية لنداءات ومقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية، من أجل البحث المشترك عن سبل تجاوز الأزمة التي تعرفها بلادنا“.

أولاً : هل يمكن الكشف عن مضامين المراسلات ونوعية المقترحات المقدمة وهل تشمل مقترح تمديد ”الإغلاق الليلي“ في رمضان وبعده ؟

شكرا سيدي أولا أود أن أشكر موقع هبة بريس على اهتمامها ومتابعتها للملف .

تم مراسلة كل رئيس الحكومة و وزارة الصناعة والتجارة وذالك وزارة الداخلية وكذالك وزارة الشغل وإدارة الضرائب وكذالك تم مراسلة جميع الولات والعمال وعمداء المدن ورؤساء الجماعات المحلية وكذالك الصندوق الضمان الاجتماعي ومجلس النواب والمستشارين ورؤساء الفرق البرلمانية من أجل تنبيههم إلى خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشه القطاع وبعد تجاهل الحكومة لمطالبنا، تم رفع مذكرة مطلبية ورسالة استعطاف إلى حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تتضمن مكامن الخلل والحيف والتظلم التي يتعرض له قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب .

ثانياً : لجنة اليقظة أعلنت عن تمديد دعم مجموعة من القطاعات المتضررة ومن بينها قطاع المطاعم فيما لم تشر لقطاع المقاهي شأنها شأن بلاغ الضمان الاجتماعي الصادر يوم أمس بخصوص دعم أجراء المطاعم ومتدربيهم …ما تعليقكم ؟

الغريب في الأمر أن قطاع المقاهي والمطاعم لم يستفد من أي دعم سابقا ولا حاليا… لست أدري عن أي دعم يتحدثون اللهم إن كان يتعلق بالقروض الضمان أكسجين أو انطلاقة من أجل إغراق المهنين مقابل أداء الضرائب والرسوم المحلية 100% علما أن القطاع هو الأكثر عانوا ولا زالوا يعانون من الثقل الضريبي والجبائي كما أن المقاهي تم فرض عليها مجموعة من الإجراءات من بينها الإغلاق المبكر والاشتغال 50% من الطاقة الاستيعابية إضافة لعدم نقل المباريات الكروية .

خامساً : كيف تلقيتم قرار لجنة اليقظة وهل يمكن فهمه على أنه إشارة لتمديد توقيت قرار الاغلاق الليلي لما بعد الثامنة من أجل افساح المجال أمامكم بهدف العمل خلال شهر رمضان ؟

قد يكون إشارة لتمديد ساعة الاشتغال لكن الحكومة عودتنا على نقيض قرارتها في كل مرة. بحيث في بعض الأحيان تكون قرارتها ملغومة كما عودتنا، فمثلا قرار استئناف العمل يوم 25 يونيو والذي كان ملغوما بحيث ألزمتنا بأداء واجبات جميع الرسوم الجبائية والاستغلال للملك العام رغم فترة الحجر الصحي ولم نشتغل…غير أن القانون لا يعفيك من الأداء لأنه سواءً اشتغلت طيلة الفترة كاملة أو جزء منها.

رابعاً : هل تعتبرون أن قرار الإضراب الإنذاري لمدة 24 ساعة سيدفع الحكومة ولجنة اليقظة للتفاعل مع مطالبكم؟

قرار الإضراب قرار مر لكن تجاهل الحكومة لمطالبنا هو الذي دفعنا إلى ذاك ويعتبر فقط خطوة أولى للاحتجاج ونحن مقبلين على اتخاد قرارات أكثر، خاصة بعدما انخرطت جميع المدن في الإضراب الإنذاري وعبروا عن استعدادهم لخوضه، بالرغم الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع.

نتمنى من الحكومة أن تغتنم هذه الفرصة وتصحح ما أفسدته وتفتح حوارا خاصا مع الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لتجاوز الأزمة.

خامساً : هل هناك أشكال إحتجاجية أخرى تنوون القيام بها في حالة ما كان رد الحكومة سلبياً ؟

نعم كان من المنتظر تنظيم مسيرة بشوارع الرباط مصحوبة بوقفة احتجاجية أمام البرلمان حيت كانت هي الخطوة التي تم تداولها بشكل كبير بين المهنين، لكن القرار الذي أصدرته سلطات الرباط القاضي بمنع جميع أشكال التظاهر بالرباط أجل الخطوة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للاسف الشديد الحكومة غمقت الجرح وجعلت المهنين والمواطن يعيش أزمة نفسية إضافية الى أزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها كان الموطن المغربي لايساوي شيء بالنسبتي لها . مكان التاجر والمهني وهمه هو انجاح تجارته والبحت عن الاسباب لانجاحهالكن الحكومة غير مهتم تماما وهاد ما سيدفع التاجر والمهني الى تغير مكانه من الدي تعود عليه ويتحول إلى الاعتصام والاحتجاج في الشوارع وامام الوزارات ويساهم في تلتيخ صورة المغرب في العالم بسبب قرارات الغير المبرر للحكومة لان القرارات التي يتم اتخاذها هي السبب الظي يولد الانفجار. وعدم موكبتها بقرارات التخفيف من الضرائب والرسوم المحلية التي ارهقت كاهل ارباب المقاهي المطاعم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى