عمر بلافريج: انسحابي من السياسة قرار شخصي وليس خيانة

قرر عمر بلافريج النائب البرلماني عن اتحاد اليسار الديمقراطي الانسحاب من العمل السياسي وعدم خوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا أن قراره هذا لارجعة فيه وهو قرار شخصي يلزم صاحبه.

وأضاف بلافريج أن السياسة هي اخلاق وهي بذات الوقت مهمة وليست مهنة، موجها شكره لكافة مناضلات ومناضلي حزبه ولكافة السياسيين والإعلاميين ومؤكدا للجميع ان قرار اعتزال السياسة هذا قد اتخذه منذ أكتوبر الماضي وفق قناعة شخصية تروم خدمة البلاد من منطلق آخر وليس من السياسة دائما.

وعن الاتهامات الموجهة إليه من قبل بعض خصومه كونه سياسي عدمي، شدد بلافريج على أنه إصلاحي ويشجع المبادرات ويسعى دائما إلى الإصلاح حتى من موقعه في المعارضة.

وأضاف البرلماني عن اليسار الديمقراطي الفيدرالي في مقطع فيديو نشره على موقعه الرسمي على الإنترنت، أنه لن يتراجع عن موقفه هذا داعيا إلى عدم التسرع في الأحكام، رافضا رفضا تاما تصنيف قراره هذا ضمن خانة الخيانة، مشيرا أن المواطنين اختاروه لمدة معينة وليس بصفة دائمة، وهذا أمر يمنحني حق الإنابة عنهم خلال فترة المجلس التشريعي، وليس من الأخلاقي الاستمرار في البرلمان، معترفا في الوقت ذاته أن المغرب لديه طاقات شابة قادرة على التغيير، معززا موقفه هذا بمقولة نسبها لعبد الرحيم بوعبيد التي قال فيها بأن” السياسة التزام وأخلاق”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هذا موقف شجاع احييك اخي الكريم الاستاذ الكبير البرلماني بلافريج النضال أخلاق ومواقف شجاعة نادرة جداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى