بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر

أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الجمعة، على وقع الأخضر، مدعومة بالأداء الجيد لقطاعي “الحراجة والورق”، و”الترفيه والفندقة”.

فبعد حركة انخفاض استمرت حتى منتصف الجلسة، أغلق مؤشر مازي، هو مؤشر يشمل المعاملات المالية من نوع الأسهم، على زيادة ب0,17 في المائة، محققا 11.572,95 نقطة.

كما حقق موروكو ستوك أنديكس 20 (MSI20)، ارتفاعا ب 0,13 في المائة ليستقر في 943,61 نقطة، وبدوره سجل ماديكس، الذي يتكون من الأسهم المتداولة على أساس مستمر، ارتفاعا ب 0,17 في المائة ليستقر في 9.409,03 نقطة.

وفي ما يتعلق بالمؤشرات الدولية، سجل مؤشر “إف إس تي إي – سي إس إي موروكو 15 “، انخفاضا بنسبة 0,01 في المائة، ليستقر في 10.543,47 نقطة. بينما سجل “إف تي إس إس إي موروكو آل – ليكيد” ارتفاعا بنسبة 0,05 في المائة (9.884,46 نقطة).

وسجل المؤشر المرجعي البيئي والاجتماعي والحكامة “كزابلانكا أي إس جي 10″، زيادة ب 0,12 في المائة (882,06 نقطة).

وشهد التصنيف تسجيل 15 ارتفاعا من مؤشرات القطاعات، مقابل 5 سجلت خسارة، في حين لم تسجل 4 قطاعات أي تغيير.

وهكذا، سجل قطاع “الحراجة والورق” ارتفاعا بنسبة 2,24 في المائة، وهي أكبر زيادة خلال اليوم، مدعومة بMed Paper (+2,24 في المائة). كما ارتفع قطاع “الترفيه والفندقة” بنسبة 1,88 في المائة، وقطاع “صناعة الأدوية” بنسبة 1,82 في المائة.

وسجل قطاع “الكيماويات” أكبر انخفاض خلال اليوم (-1,67 في المائة). وفي ظل التراجع، سجل قطاع “الأجهزة، البرمجيات والخدمات الحاسوبية” انخفاضا بنسبة 0,6 في المائة.

وبلغ الحجم الإجمالي للتداول 45,28 مليون درهم، تمت أغلبها في السوق المركزي، في حين بلغت الرسملة أزيد من 599,68 مليار درهم.

وسجلت أقوى الارتفاعات، من قبل كل من مصرف المغرب (زائد 3,99 في المائة، 467,95 درهم)، وجيت كونتراكترز (زائد 3,99 في المائة، 212,65 درهم)، وأوطوهال (زائد 3,93 في المائة، 83,25 درهم)، والنقل (زائد 3,89 في المائة، 29,37 درهم)، ولوسيور كريسطال (زائد 2,35 في المائة، 174 درهم).

أما أقوى الانخفاضات فسلجت لدى “اب مغرب كوم” (ناقص 3,78 في المائة، 30,31 درهم)، و “مكروداتا” (ناقص 2,72 في المائة، 680 درهم)، و”كولورادو” (ناقص 2,06 في المائة، 56,71 درهم)، و”ألومنيوم المغرب” (ناقص 1,95 في المائة، 1.407 درهم)، و”سنيب” (ناقص 1,77 في المائة، 556 درهم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى