أكادير : “المرأة الحديدية” تدخل في إضراب عن الطعام وهذه مطالبها للمسؤولين

علمت ” هبة بريس ” أن المسنة ” ح. ز” المعتقلة إحتياطيا بجناح النساء بسجن أيت ملول لمدة 14 شهرا، قد دخلت اليوم الجمعة 2 أبريل، في إضراب جديد على الطعام، تنديدا بطريقة محاكمتها .

وكشفت مصادر مقربة من المسنة المعتقلة، أن إضرابها عن الطعام سيكون مرفوق بمقاطعتها كل جلسات محاكمتها وذلك للاسباب التالية :

– حرمانها من حقها في محاكمة عادلة و نزيهة بعد اعتقالها احتياطيا و تعسفيا منذ ما يزيد عن 14 شهرا دون محاكمة. و دون اعتبار لوجود جميع الضمانات القانونية و حتى لسنها المتقدم و هي سيدة مريضة مسنة دون سوابق .

– عدم إستجابة المحكمة لمطالب دفاعها بمتابعتها في حالة سراح مؤقت مقابل إستمرار اعتقالها ومنها من الدفاع عن نفسها بما يسمح به القانون.

كما أن المعتقلة بحسب دفاعها اتهمت جهات بالوقوف وراء ملف متابعتها، بسبب ما بجعبتها من معلومات وأسرار قد تؤثر على عدد من أسماء مسؤولين متورطين في قضية متابعتها .

كما أكدت مصادر مقربة من ” المعتقلة ” أنه في جميع مجريات البحث و في جميع الملفات دون استتناء قد تم حرمانها من حقها في الاطلاع على وثائق الشكاية و مرفقاتها، و عن اجراء اية مواجهة مع المشتكي وهو مسير عدة شركات.

كما سبق لدفاع ” المرأة الحديدية ” أن وجه إتهامات لعدة جهات اعتبرها باتت تؤثر في القضاء و العدالة، وتحول دون ان تحاكم موكلتهم من محاكمة عادلة .

كما تم الكشف عن أسلوب المحاصرة والتضييق الذي طال جميع أفراد أسرتها من أبناء ووالديها المسنين.

وناشدت المرأة المسنة ” ح.ز” من سجنها، صاحب الجلالة لإلتفاتة مولوية قصد التدخل لانقاذها و نصرتها هي و كل افراد عائلتها لما يتعرضون له من تمييز و ظلم و لتحقيق العدالة و الحق و هي من كرس اكثر من 30 سنة لخدمة وطنها بكل تفان وصدق و هي التي كانت فاعلة في الاعمال الاجتماعية التي يشهد لها به جميع من تعاملوا معها من مختلف أطياف المجتمع السوسي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لو تعلمي يا أيتها المرأة الحديدية ما يخبئه لك الله كجزاء للخير الذي تفعلينه لبكيت فرحا.
    استعينوا بالصبر و الصلاة و لا تقنطي من رحمة الله.
    اللهم ارزقها سعة في الصدر و راحة البال و عوضها خيرا مما تستحقه إنك أنت العفو الكريم.
    هذا إبتلاء من الله ليرى عباده المؤمنين هل من الشاكرين أم من الكاذبين.
    لا تقطعي حبل الرحمة بالإضراب عن الطعام فكم من محنة خرج منها صاحبها بمنحة يا أيتها المرأة الحديدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى