أمن سطات ينهي نشاط عصابة الدراجات النارية
علمت هبة بريس من مصادرها، أن عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات تمكنت ليلة الخميس الجمعة من الإطاحة بشخصين بتهمة تكوين عصابة اجرامية والاعتداء على مواطنين وأجانب وتعريضهم للسرقة والخطر بواسطة الاسلحة البيضاء بمختلف أرجاء المدينة، ضمن سلسلة حوادث روعت المارة وخلف استنفارا بين صفوف مختلف الاجهزة الامنية.
وأضافت ذات المصادر، أن تحركات مختلف الاجهزة الامنية التابعة لأمن سطات جاءت بعد توالي حالات السرقات والاعتداء التي طالت أجانب من بينهم فلسطيني تم تعريضه للضرب بالسلاح الابيض، ومواطنين وموظفين خلال الفترة الاخيرة من شهر مارس، بعد أن تقدم الضحايا صوب مقر الولاية لوضع شكاياتهم كونهم ذهبوا ضحية عمليات نهب وسلب لهواتف ومبالغ مالية من قبل شخص أو شخصين على متن دراجتين ناريتين يقتنصان الفرص للنيل منهم وتعريضهم للاعتداءات والسرقات.
حالة من الاستنفار القصوى سادت بين صفوف مختلف الاجهزة الأمنية التي اعتمدت في أبحاثها على تقنيات ومعلومات مكنتها من الوصول إلى وكر المشتبه فيهما اللذين ينحدران من منطقة أولاد افريحة دار الشافعي، هناك وبتنسيق تام مع عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، تم وضع خطة أمنية محكمة تمت محاصرة مسكنيهما ومداهمتها واعتقال المشتبه فيهما، وبعد تعميق التفتيش والبحث معهما تم حجز دراجتين ناريتين وثلاث مديات كبيرة الحجم وهواتف نقالة موضوع السرقات ومبالغ مالية وألبسة كانت تستعمل أثناء عمليات السرقات.
عناصر الشرطة القضائية بسطات، قادت الموقوفين الاثنين باحترافية عالية الى مقر ولاية الامن لاستكمال مجريات التحقيق، حيث تم عرض المشتبه فيها على أنظار الضحايا للتعرف عليهم وجمع كافة المعطيات التي تساعد على مجريات البحث والتدقيق.
هذا ومن المنتظر أن يتم عرض الموقوفين الاثنين اللذين خلفا موجة هلع وخوف بين مختلف المواطنين، على أنظار الوكيل العام باستئنافية سطات من أجل التهم الموجهة إليهما.
اعتقال هاذين الشابين في ظرف وجيز، جنب المدينة وزوارها ومواطنيها، المزيد من الاعتداءات والسرقات، لتطوى بذلك صفحة هذا الموضوع الذي بات حديث العامة والخاصة بالمدينة، ناهيك عن حالة الاستنفار التي سادت بين مختلف الأجهزة الامنية بولاية سطات.
