أكاديمي يقترح فكرة قد تزعج الجزائر جيو استراتيجيا

طرح الأكاديمي محمد بودن فكرة للنقاش طالب من خلالها بـ ” تأسيس مجلس للدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي بمبادرة من المغرب أو شركائه و انضمام الدول ال23 يمكن أن يتم على مراحل.

وعدد بودن الفوائد التي يمكن تحقيقها من انشاء ” شراكة أفريقية أطلسية (PAA) قائمة في البداية على الطاقة و الاقتصاد الأزرق وتوقف عند ثلاث نقط جاءت على الشكل الاتي :

أولا : بالنسبة للاتحاد الافريقي سيكون هذا الفضاء مرتكزا كبيرا لوحدة الصف الافريقي و قوة دفع كبيرة لورش المنطقة الافريقية للتجارة الحرة على الخصوص.

ثانيا : جيو-استراتيجيا ستكتشف بلدان هذا الفضاء أن موقعها الجغرافي له ميزة خاصة يمكن ان تخدم التكامل و المنفعة المتبادلة وعدم انضمام كل الدول المعنية للمجلس في البداية لا يعني عدم نجاح المشروع فكل التكتلات الدولية و الاقليمية انطلقت بمؤسسين و بعدها التحقت دول أخرى.

ثالثا : بالنسبة للمغرب ثمة ما لا يقل عن 16 بلد افريقي أطلسي صديق و مصالح جنوب افريقيا و أنغولا يمكن ان تتقاطع مع مصالح المغرب وعدد من البلدان في هذا الفضاء المشترك وتقاطع المصالح يمكن تطويره الى مسألة استراتيجية في المستقبل مع ما للمعادلة من أثار على جوار المغرب.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. إقتراح محترم و يمكن إدخاله إلى حقل التجربة النظرية و دراسته و الخروج بنتائج قابلة للتفعيل.

  2. فكرة جهنمية تنويع الاتجاهات والخبرات تؤدي دائما الى الهدف المنشود . من الضروري التفكير حاليا في البديل لكي لا تبقى حبيس جهة ما . بالتوفيق انشاء الله .اب

  3. مجرد تساؤل.
    هل تقوم قائمة للمغرب العربي مع المغرب الأقصى !!! ؟؟؟
    هذا ما توصل إليه الغنوشي وذلك ما سيحصل.
    فكرة الغنوشي يمكن توسيعها لتشمل الجمهوريات الخمسة للإتحاد وهي الجمهورية الصحراوية والجمهورية الموريتانية والجمهورية الليبية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية.
    المغرب له علاقات متوتر مع جميع الجمهوريات المغاربية. ولم يوقع إلا على بضه اتفاقيات من بين 37 اتفاقية للإتحاد وهم الذي أعلن موتهه سنة 2017 من على منبر الإتحاد الإفريقي ولم يوقع إلا على بضع اتفاقيات من بين 37 اتفاقية للإتحاد وهم الذي أعلن موته سنة 2017 من على منبر الإتحاد الإفريقي.
    المغرب هو نفسه قبل بقيام المغرب العربي على مضض وبمجرد ما حصل أول خلاف بينه وبين الجزائر انسحب من الاتحاد سنة 1994.
    وسعىى وخاب مسعاه للانضمام لمجلس التعاون الخليجي وبلدان غرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى