مونديال 2026.. أمريكا تبتز المغرب بتحريك ميليشيات البوليساريو في الصحراء‎

تحرك مشبوه لشرذمة و ميليشات الجيش الوهمي لما يسمى بكيان “البوليساريو” بجنوب الصحراء المغربية و بالضبط بالمنطقة العازلة وسط صمت أممي رهيب وازاه تواطؤ مكشوف للولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر عراب كل القرارت الأممية في هذا الصدد.

تحرك مرتزقة البوليساريو المشبوه و في هاته الظرفية بالضبط يطرح أكثر من فرضية حول ماهية و حقيقة الأمور و هو الأمر الذي يؤكد لا محالة تورط دولة ترامب في هذا الأمر.

و في هذا الصدد، أوضح عدد من المحليين الاستراتيجيين أن هذا التحرك الموجه لميليشات البوليساريو بالمنطقة العازلة يأتي بناءا على تعليمات أمريكية لمسؤولي الجبهة و ذلك بغرض واضح يتجلى في ابتزاز المغرب.

و يضيف ذات المحللون أن تقارير استخباراتية أمريكية أكدت أن المغرب قد يشكل تهديدا حقيقا على أمريكا و حليفتيها فيما يخص الترشيح لتنظيم مونديال 2026.

و أشارت التقارير الاستخباراتية الأمريكية حسب نفس المصدر أن المغرب و بفضل سياسته الملكية تجاه إفريقيا و كذا انفتاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدد من الاتحادات الأوروبية و الآسيوية و حتى الأمريكية قد قوى حظوظ الملف المغربي لنيل تنظيم مونديال 2026 في حالة ما وصل لمرحلة التصويت.

و أمام هذا المعطى ، يؤكد المحللون، فقد بدأت بوادر القلق تظهر على القائمين على السياسة الخارجية الأمريكية حيث أن سحب المغرب البساط من تحت دولة عظمى كأمريكا و تفوقه عليها قد يضع بلاد ترامب في حرج كبير و هو الأمر الذي جعل أمريكا تستبق الوضع بأكثر من خطة لإسقاط المغرب من سباق الترشح لاستضافة مونديال 2026.

و كانت بداية هذا التحرك الأمريكي لوقف الدعم و الحشد الكبير الذي بدأ يحيط بملف المغرب عبر إجبار الفيفا و إبنها “البار” جيوفاني انفانتينو بوضع شروط غير منطقية و غير معقولة ساعات فقط قبل وضع ملف ترشيح المغرب بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام.

و تواصلت هجمات الطرف الأمريكي على المغربي باعتماد سياسة خبيثة تتجلى في ضرب أهم نقاط قوة الملف المغربي الذي اعتمد عليها للترويج لملفه و هي الاستقرار.

و أكد المصدر عينه، أن أمريكا قد تكون السبب المباشر في تحريك مرتزقة البوليساريو بجنوب الصحراء المغربية و ذلك لضرب نقاط قوة الملف المغربي و إحراجه أمام الدول الداعمة له و التي بدأ عددها يتضاعف يوما بعد آخر.

و تريد أمريكا وفق ذات التحاليل ابتزاز المغرب من تحت الطاولة و التفاوض معه في الكواليس خاصة أن حظوظ المغرب قد تتقلص بعد زيارة اللجنة التي أعدت معاييرها على مقاس أمريكا و حليفتيها بملف مونديال 2026 و هما كندا و المكسيك.