أكادير : شرطي مرور يتعرض لطعنات خطيرة والجناة يلوذان بالفرار
تعرض شرطي مرور في الليلة الماضية إلى اعتداء شنيع بواسطة ساطور من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية، بعد أن أوقفهما للتأكد من وثائقهما، بعد أن كان في دوامه في مدارة بالقرب من سوق نموذجي كبير بمدخل مدينة أكادير.
وأكدت مصادر هبة بريس أن الشرطي المدرج بدمائه تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات ومنه إلى غرفة العمليات بعد الإصابات البليغة، حيث تلقى ضربات بالساطور على مستوى الظهر والبطن.
وأضافت مصادر هبة بريس أن حالته بدأت في الاستقرار صباح اليوم، لكنه لا زال في غرفة الانعاش، حيث تم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية.
كما علمت هبة بريس أن والي أمن مدينة أكادير، حضر إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لزيارة الشرطي، وأعطى تعليماته من أجل تمشيط المنطقة كليا بحثا عن الجناة.
إلى ذلك انتشرت وحدات من عناصر فرقة مكافحة العصابات وفرق الصقور وفرق أخرى بحثا عن مرتكبي الاعتداء، مع تشديد المراقبة الأمنية في عدة مناطق بالمدينة,
ان لله وان اليه راجعون اللهم انزل على المعتدين غضبه، وعجل الشفاء لرجل،،
…الجناة يلوذان؟؟!!! الفاعل جمع والفعل مثنى؟!!!
اللهم عجل بشفاء أخينا الضحية …ووفق رجال أمننا الوطني لإلقاء القبض على المعتدين الغاشمين الذين لا خير فيهم للبلاد والعباد وإنزال أقصى العقوبات لهم من أجل محاولة إزهاق روح من يضحي ليل نهار بحياته مع باقي رجال القوات العمومية من أجل ضمان أمن وسكينة المواطنين الآمنين..وياحبذا تصدر قوانين لتحميل أولياء أمور الجناة نوعا من المسؤولية عن عدم تربية أبنائهم الجانحين وإعطائهم القدوة اللازمة وتركهم يهيمون في الشارع لنشر الفوضى والفتنة والإجرام…
يبدو ان ظاهرة التشرميل بدأت تطال عناصر الأمن، و ليس المواطن المدني فقط، لقد أمست هذه الظاهرة مخيفة جدا و لا تبعث على الارتياح، و عليه لا بد من التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة اجتماعيا و امنيا بحزم و صرامة فالأمر زاد عن حده…. ولا بد من رادع قوي دون رحمة أو هوادة مع هؤلاء الحثالات….