الـمروري : لابـد من حركـة تـصحيحية داخـل “الـبيجيدي “

هبة بـريس ـ الـربـاط

سجل عبد المولى المروري، محامي وعضو سابق بحزب العدالة والتنمية، أن أزمات حزب العدالة والتنمية “أضحت معقدة جدا، تعددت أبعادها وأشكالها، وأخذت في التوسع والتعمق”، وأنه من أجل الخروج منها لا بد من وجود حركة تصحيحية.

وأكد المروري، أنه “شخصيا وبكل جرأة وموضوعية وتجرد، لا أبرئ لا سعد الدين العثماني ولا عبد الإله ابن كيران مما يعانيه الحزب من أزمة تسبب فيها تباعدهما وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فهما زعماء الحزب وحكمائه وعقلائه، فكيف يصدر منهما على بعضهما ما لا يجب أن يقع فيه حتى صغارهما، فمصلحة الوطن والحزب أعلا وأجل وأولى من خصامهما وعنادهما..”.

وأضاف الأخير في تدوينة فيسبوكية، أن أزمات حزب “المصباح” أصبحت “أزمة استقلالية القرار السياسي، وأزمة علائقية بين قادته وأعضاءه، وأزمة ارتباط بوثائقه وهويته ومبادئه، وأزمة تنظيمية داخلية تتزايد كل يوم، وأزمة علاقة مع الشعب، وأزمة تصور ورؤية في التعامل مع دولة لا تحترمه ، وأزمة فهم لأوضاع اجتماعية واقتصادية تتجاوزه”.

وزاد المروري، بأن حزب المصباح لكي “يحافظ على تماسكه وانضباط أعضاءه وتواجده السياسي والتنظيمي لابد أن تظهر إلى الوجود حركة تصحيحية داخلية بالشكل الذي اقترحت أو بشكل آخر أحسن منه إن وجد..”.

ويأتي خروج المروري بعد التصدع الأخير الذي عرفه حزب العدالة والتنمية اثر اعلان عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عن تجميد عضويته في الحزب، ومقاطعة كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، وعبد العزيز الرباح، ومحمد أمكراز، ولحسن الداودي، بسبب مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف)، يوم الخميس 11 مارس الجاري.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. العدالة والتنمية حزب مثل جميع الأحزاب ولا يمكن أن يكون غير ذالك.
    أما ادا أراد أن يكون غير ذالك فسيكون غير ذالك.

  2. مراجعة النفس والخوف من اتباع الهوى والحذر من الشيطان واجب على عموم المسلمين. وهو أكثر وجوبا على القادة فكيف إذا تولوا أمر الناس؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى