المعهد العالي للصحافة والاتصال يكرم نساء متألقات في الإعلام والفن

وافتتحت الأمسية الاحتفالية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح فقيد الجسم الصحافي والإعلامي الزميل سليمان مرزاق الذي رحل إلى دار البقاء.

وعرف الحفل الذي أشرف على إعداده وتقديمه طلبة السنة الثانية بمساعدة وتأطير مباشر من إدارة المعهد، حضورًا وازنا لشخصيات فنية وإعلامية وأكاديمية و نسائية لمعت في مجال تخصصها و ساهمت في الدفع بقاطرة التنمية داخل المجتمع المغربي.

و كرَّم المعهد الفنانة القديرة وكوكب الأغنية المغربية حياة الإدريسي، والممثلة القديرة سعيدة باعدي والفنانة المتميزة و صوت الصحراء الذهبي رشيدة طلال، كما احتفل الحضور بالدكتورة عزيزة عمر يحضيه رئيسة رابطة كتاب المغرب، إلى جانب نعيمة العرباني واحدة من ربات البيوت اللواتي يصنعن جيلا قادرا على حمل مشعل الرقي في المستقبل.

وفي الإعلام تم تكريم الصحفية البارزة نادية ويدار والصحفية المتألقة بالقناة الثانية جيهان الدوبلالي نظير مجهوداتهما المبذولة للارتقاء بالعمل الصحفي و إيصال الخبر بمهنية و موضوعية.

كما عرف الحفل تكريم  مجموعة من النساء الفاعلات داخل المجتمع وفي مجالات مختلفة، كالأستاذة خديجة رفيق زوجة المرحوم الدكتور محمد طلال المؤسس و باني المعهد العالي للصحافة والاتصال، إلى جانب خديجة الملولي الفاعلة السياسية و الإعلامية نادية مص

 وفي المجال الرياضي كُرِّمت نور الهدى محجوب نائبة رئيس الرجاء البيضاوي لكرة السلة.

بالإضافة إلى ذلك، تم منح نساء قطاع الصحة درعا رمزيا اعترافًا و تقديرًا لهُن على مساهمتهن الفاعلة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، و وقوفهن على خط الصفر في مواجهة الجائحة العالمية.

يشار إلى أن الحفل شهد حضورا وازنا لعدة منابر إعلامية مختلفة، قامت بتغطية فقراته والمساهمة في نقل أحداثه لترسيخ ثقافة الاعتراف بمكانة المرأة السامية داخل المجتمع.