الكنبوري يرد على الشوبي: “التنوير لا يقبل في صفوفه المتخلفين”‎

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحات الممثل المغربي محمد الشوبي الذي يدعي الثقافة والفكر التنويري ويهاجم الإسلام والمسلمين كلما كان في حالته الغير الطبيعية كعادته، وما تلاها وما زال يليها من ردود أفعال مستنكرة، دخل الباحث الأكاديمي المغربي إدريس الكنبوري على الخط مهاجما الأخير، بوصف كلامه عن سيدنا آدم بالغباء والكلام الساقط.

وقال إدريس الكنبوري في تدوينة فايسبوكية، بأنه في أحيان كثيرة يجب أن تتحلى بالغباء الأكبر لفهم الغباء الأصغر، وأن ما تفوه به في حق النبي آدم ووصفه ب”السلكوط“، يعتبر كلاما ساقطا وأن يخرج ليبرر كلامه بأنه مع الفكر التنويري وأنه يتعرض للهجوم ويصنع منه قوم تبع نجما، فهي أمراض تشبه تماما أمراضنا في اللون والإسم والرائحة.

حيث قال: «أحيانا كثيرة يجب أن تتحلى بالغباء الأكبر لفهم الغباء الأصغر. شخص في حالة غير سوية يقول كلاما ساقطا عن أحد الأنبياء ثم يخرج ليقول إنه مع الفكر التنويري وأنه يتعرض للهجوم ويصنع منه قوم تبع نجما. أمراضنا تشبهنا تماما في الإسم واللون والرائحة».

وأضاف الكنبوري بأن ما يدعيه من تنوير وحمل أفكار تنويرية بأنه ليس مجرد عدوان فقط على المقدسات بل هو عدوان على المقدس الأكبر الذي هو التنوير وإهانة للتنويريين الحقيقيين، حيث قال :«هذا ليس عدوانا على المقدسات بل هو عدوان على المقدس الأكبر الذي هو التنوير وإهانة للتنويريين الحقيقيين وأنا واحد منهم».

وختم الكنبوري تدوينته وإن لم يذكر فيه إسم الممثل الشوبي تجاهلا، باعتبار أن التنويريين لا يقبلون المتخلفين بين صفوفهم، داعيا في نفس الوقت من دعاة التنوير أن يجتمعوا على ميثاق واحد، حيث قال :«ولذلك أعلن أن التنوير لا يقبل في صفوفه المتخلفين. التنوير علم ومعرفة. التنوير أخلاق. التنوير …رؤية من أعلى إلى كل ما هو سافل. أرجو من دعاة التنوير اصدقائنا أن يجتمعوا على ميثاق».

هذا وكان الممثل محمد الشوبي قد أدلى بتصريح لأحد المنابر الإعلامية وهو في حالة غير طبيعية وبطريقة متمايلة ولسان ملتوي ضاغط على مخارج حروف الكلمات، قال فيه أنه يعتبر النبي آدم، «سلكوط» لأنه أكل التفاحة وتم طرده من الجنة، «والسبب حيث كان مسلكط»، وهي التصريحات التي خلفت ضجة قوية بسبب إهانة المقدسات الدينية للمغاربة، كما سبق لنفس الشخص أن هاجم المرأة المغربية خصوصاً المتأسلمة والمتدينة، وهو على نفس الحالة التي يظهر بها في كل السهرات والحفلات والخرجات الإعلامية الغربية لهذا الممثل الذي ما فتئ يدعي الثقافة والتنوير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فيما يتعلق بنباح الشوبي وءقحام داته الخالية من روح الوطنية والدينية لايلام على ذلك بقدر ما يجب محاسبة كل من يفسح له المجال في الخوض في امورلايعلم منها شيء، أين وزارة الثقافة والإعلام أين المركز الوطني للسينما ثم احمد توفيق المهيمن على وزارة الأوقاف الذي لم يحرك ساكنا تجاه ذلك المسعور، مثله كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى