قضاة المغرب يهنئن زميلاتهن في يومهن العالمي و يدعون لتحفيزهن ماديا

هبة بريس – الدار البيضاء

في الثامن من مارس من كل سنة، يحتفي العالم بأسره باليوم العالمي للمرأة ، هذا اليوم الذي تتناثر فيه عبارات التهاني و الإشادة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها النساء في قطاعات عدة خدمة للصالح العام و من بينهم القاضيات.

و في هذا الصدد، أي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة هنأ المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب كل القاضيات من خلال بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة منه و أشاد عاليا بالمجهودات التي تبذلها المرأة القاضية في أداء رسالتها وواجباتها القضائية تجاه الوطن والمتقاضين.

و جدد نادي قضاة المغرب دعوته للجهات المسؤولة عن إدارة المرفق القضائي ببلادنا إلى الاهتمام بظروف اشتغال المرأة القاضية من حيث تحسينها وتخفيف العبء عليهن، وذلك بالزيادة في الموارد البشرية القضائية، وتحفزيهن من الناحيتين المادية والمعنوية، وإقرار برامج تساعد على الرفع من حظوظ التباري حول مناصب مهام المسؤولية الإدارية القضائية في مساواة تامة مع أخيها القاضي الرجل.

وبسبب الظروف التي تمر منها بلادنا وبقية بلدان العالم للسنة الثانية على التوالي والمتمثلة في وباء كورونا، فقد قرر نادي قضاة المغرب الاحتفاء بذكرى كل القاضيات اللائي قضين في هذا الوباء أو عانين من آثاره.

كما قرر الاحتفاء هذه السنة بذكرى أول امرأة قاضية ولجت القضاء المغربي والعربي سنة 1961 ويتعلق الأمر بالأستاذة أمينة عبدالرازق ، على أن يقوم بمبادرات رمزية للتعريف بها إسهاما منه في حفظ الذاكرة القضائية بهذا الخصوص.

و طالب نادي قضاة المغرب بتوثيق وتأريخ مساهمة النساء القاضيات في الاضطلاع بمهمة القضاء ، و أوصي بإطلاق اسم السيدة “أمينة عبد الرازق” على قاعة الجلسات الكبرى بمحكمة النقض تخليدا لذكراها بوصفها أول قاضية تتبوأ كرسي القضاء بالمغرب.

كما حث “نادي قضاة المغرب” مكاتبه الجهوية على اتخاذ مبادرات للاحتفال بهذا اليوم، والاستمرار في تفعيل السنة التي دأب عليها النادي منذ تأسيسه، مع مراعاة التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار وباء كورونا.

و اغتنم المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب هذه المناسبة التي دأب على الاحتفال بها منذ تأسيسه، لإثارة الانتباه مجددا الى وضع المرأة القاضية من خلال الواقع المعيش، والمطالبة بتحسينه دون أن يقتصر خطابه على الاحتفالية الظرفية والشكلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى