قوارب الموت.. ظهور جثة في الجزائر و6 في عداد المفقودين‎

لا زال نزيف الهجرة السرية على متن قوارب الموت يحصد المزيد من الضحايا التواقين للوصول إلى الضفة الأخرى عبر مضيق جبل طارق،رغم الأحوال الجوية السيئة التي عرفتها المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.

قارب مطاطي جديد أو ما يطلق عليه إسم “الگومة” عند سكان الشمال،إنطلق ليلة الخميس قبل الماضي من سواحل سبتة المحتلة وهو يقل ثمانية مرشحين للهجرة لم يكتب له الوصول إلى وجهته ،بعدما تاه في عرض البحر وسط الأمواج والرياح العاتية التي نتج عنها تعطيل حركة الملاحة البحرية بين بين الجنوب الإسباني وشمال المغرب.

“هبة بريس” كانت قد تلقت مكالمة هاتفية من أقارب أحد الأشخاص الذين يعتقد أنهم فقدوا في مضيق الموت أثناء مغامرتهم الغير محسوبة العواقب والتي إنتهت بمأساة حقيقية لا زالت دول المتوسط تسابق الزمن وتكثف من مجهوداتها أملا في العثور عليهم أو إنتشال جثتهم التي قذفت الأمواج بإحداها في شواطئ الجزائر.

المعلومات الأولية التي حصلت عليها “هبة بريس” تفيذ أن آخر إتصال جرى بين أحد المرشحين للهجرة وعائلته تم مساء الخميس قبل الماضي،بينما كان القارب يصارع الأمواج في مضيق جبل طارق ،غير أن الإتصال إنقطع مباشرة بعد ذلك،وصار التكهن بمصيرهم مستحيلا خاصة بعد بعدما تأكدوا في وقت لاحق من عدم وجود بعض الأسماء ضمن من تم إنقاذهم بواسطة مروحية تابعة للحرس المدني الإسباني (26 شخصا) إنطلقوا على متن قارب آخر من سبتة المحتلة في نفس التاريخ.

هي فاجعة جديدة لم يكشف رسميا عن ضحاياها الذين إختاروا الإنطلاق من سواحل سبتة المحتلة بعدما شددت السلطات المغربية الخناق على عمليات مماثلة غالبا ما كانت تنطلق من سواحل الشمال الممتد على مئات الكيلومترات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى