مدير “ENSA” بآسفي يُفند في بيان حقيقة إدعاءات نقابة

هبة بريس – الرباط

على إثر مقال تحت عنوان: “نقابة: أوضاع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي تتخبط في التسيير الأعوج”، نشرته “هبة بريس” على موقعها، استنادا إلى بلاغ توصلت به من المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي؛ وتماشيا مع توجهاتها وخط تحريرها؛ وتشبعا منها بمبدأ الرأي والرأي الآخر؛ وتكريسا لحق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر، تنشر الجريدة بيان حقيقة توصلت به من مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، هذا نصه:

على إثر صدور بیان منسوب للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي – المكتب المحلي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي، فإن إدارة المؤسسة، وردا منها على المغالطات والافتراءات الواردة في البيان المذكور، تعلن ما يلي :
أولا: استغرابها الشديد للبيان المذكور خصوصا وأن إدارة المؤسسة لم يتم إخبارها بأي اجتماع للمكتب المحلي المذكور.
ثانيا: عدم توصل إدارة المؤسسة بأي ملف تجديد لهذا المكتب.
ثالثا: في الوقت الذي يدعي فيه أصحاب البيان سعي الإدارة إلى تخريب المؤسسة، يشهد القاصي والداني
على الدينامية التي تشهدها هذه الأخيرة على جميع المستويات
على مستوى الحكامة: حرصت إدارة المؤسسة دوما على تفعيل جميع الهياكل المنتخبة للمؤسسة، كما عملت على إحداث لجان وظيفية لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكامة؛
على مستوى تدبير العلمية البيداغوجية في ظل الجائحة: بذلت إدارة المؤسسة جهودا استثنائية الضمان التحصيل البيداغوجي للطلبة، وذلك باعتماد نمط تدريس مزدوج (حضوري وعن بعد) واعتماد مبدأ التفويج تفعيلا لتوصيات الوزارة الوصية وجامعة القاضي عياض. كما حرصت إدارة المؤسسة على الاحترام التام للتدابير الاحترازية والوقائية الموصى بها، وذلك بإحداث لجنة الليقظة وإعداد بروتوكول صحي خاص بالمدرسة للوقاية والحد من تفشي الوباء؛
على مستوى تحسين ظروف العمل والتحصيل: تشهد المؤسسة مجموعة من الأوراش التي تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية وتوسيع وإحداث مختبرات للأعمال التطبيقية والبحث العلمي، وتأهيل مساحات خضراء وتوسيع مقصف الطلبة والأساتذة وتعزيز الطاقم التقني والسمعي البصري لمواكبة تحديات الرقمنة؛
رابعا: دعوتها للمكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي إلى تحمل مسؤوليته تجاه التصرف اللامسؤول المنسوب للمكتب المحلي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي؛
خامسا: احتفاظ المؤسسة بحقها في المتابعة القضائية ضد اعضاء المكتب المحلي المزعوم، لمحاولاتهم الإساءة المغرضة لصورة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي، خاصة، والجامعة، عامة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باسفي رمز للمدارس الوطنية للمهندسين دات الباع الطويل عرفت نقلة نوعية مع قدوم الدكتور بلخوجة وتساهم بشكل كبير في تكوين اطر عليا متواجدة بمهاراتها العليا في شركات و مؤسسات اقتصادية في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى