نقابة: قطاع التربية الوطنية يعيش احتقانا بسبب إغلاق باب الحوار

هبة بريس ـ الرباط

قالت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن تنكر الحكومة والوزارة لاتفاقاتها والتزاماتها وإغلاق باب الحوار، أدى إلى احتقان داخل القطاع.

وكشفت ذات الجامعة في بلاغ لها أن الحكومة لم تجد ما ترد به على الاحتقان الذي يعيشه القطاع، إلا القمع والمتابعات القضائية والترهيب والتضييق والتعسف، وضرب الحق في الإضراب من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من الترقية بالخصم من النقط.

وحمل البلاغ الحكومة ووزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في الاحتقان المتصاعد الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين، وما تعيشه من تخبط واختلالات هيكلية وتدابير عشوائية وفساد مستشري على كافة المستويات في غياب المساءلة والمحاسبة وإعمال العقاب.

وسجلت الجامعة أن هذا الاحتقان تؤكده الاحتجاجات المستمرة لمختلف فئات شغيلة القطاع، داعية الوزارة إلى تفعيل الاتفاقات والوفاء بالالتزامات والتعجيل بتسوية كل الملفات المطلبية العامة، والكف عن كل الإجراءات التعسفية والقطع مع أسلوب التخويف والتهديد والتسويف.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الحل امام هذه الحرب الشرسة ضد مصالح رجال التعليم ونسائه والتجاهل الممنهج للحوار والتعاطي مع مطالب الشغيلة هو مقاطعة الامتحانات الاشهادية ومقاطعة الانتخابات المقبلة وعدم المشاركة في اي تنظيم لها.

  2. اتقوا الله في وطنكم وابناء شعبكم ، ف نحن نعيش في حرب مع وباء عالمي فتاك ، اوقف عجلاات التنمية ولاقتصاد ، و انتم يا اساتذة يا اصحاب الالباب و الحكمة لا يهمكم سوى مطالبكم التي تحاولون تحقيقها على حساب الزمن المدرسي لتلاميذ أبرياء ، عدد منهم لا يستهان به غادر اسوار مدرسته بسبب ظروف مادية و اجتماعية قاهرة و انتم تزيدون من تفاقم اوضاعهم ، لن يبارك الله لكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى