نقابة حزب الاستقلال تدخل على خط اعتصامات أطر الإدارة التربوية

محمد منفلوطي_هبة بريس

دخلت نقابة الجامعة الحرة للتعليم الذراع النقابي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنضوي تحت حزب الاستقلال، (دخلت) على خط اعتصام اللاعودة لضحايا المرسوم 2.18.294 ، وكذا الاعتصامات والوقفات المحلية والجهوية للمزاولين، بالإضافة إلى مقاطعة واعتصامات المتدربين…. داعية جميع الفروع المحلية والاقليمية والجهوية للجامعة الحرة للتعليم إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاحتجاجات المشروعة لهيئة الإدارة التربوية المزمع خوضها على مدى أيام 2، 3، 9، 10 و23 مارس 2021، من الساعة 10 صباحا إلى غاية الساعة 15 بعد الزوال أمام المديريات الإقليمية.

عثمان السلومي الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم ومفتش حزب الاستقلال بإقليم سطات، دعا الحكومة والوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها في التنزيل الفوري، ودون أي تراجع، للاتفاقات المبرمة بشأن هذا الملف، الذي لم يعد يحتمل التأخير، لوضع حد للاحتقان المتصاعد لدى مختلف منتسبي الإدارة التربوية، مشددا على أن هذا الملف يجب معالجته وفق مقاربة تشاركية بعيدا عن التجاذبات السياسية الضيقة.
‎وأثار السلومي انتباه الحكومة ووزارة التربية الوطنية للدور المحوري والقيادي الذي تضطلع به هيئة الإدارة التربوية في مختلف الأوراش الإصلاحية، ومعها التدبير اليومي للمؤسسات التعليمية المثخن بالمهام والمسؤوليات، معتبرا أن إنصاف وتحفيز أطر الإدارة التربوية جزء لا يتجزأ من الإصلاح المنشود بقطاع التربية والتكوين.

ويشار أن ثلاث هيئات تمثل أطر الادارة التربوية بأسلاكها التعليمية الثلاث بالمغرب، قررت خوض صيغا نضالية واعتصامات أمام مقر المديريات الاقليمية والاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ابتداء من يوم غذ الثلاثاء بسبب ما اعتبرته تنصل الوزارة من التزاماتها تجاه ملف الإدارة التربوية، إسنادا و مسلكا، و في إطار تتبع و مواكبة و تنزيل البرنامج النضالي الصادر عن التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية للإدارة التربوية بالمغرب، عقد التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية المديرات و مديري التعليم الابتدائي و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بسطات اجتماعا تشاوريا يومه الجمعة 26 فبراير 2021 ، للتداول حول واقع و آفاق ملف الإدارة التربوية، وسبل إنجاح محطات البرنامج النضالي الذي سطره التنسيق الوطني في بيانه الصادر يوم الخميس 18 فبراير 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى