عائلات المتهمين في قضية ساعات القصر المسروقة يستعطفون الملك

هبة بريس ـ الدار البيضاء

ناشدت عائلات و أبناء التجار و الوسطاء المتهمين في قضية ساعات الملك المسروقة السدة العالية بالله صاحب الجلالة مستعطفينه قصد حصولهم على العفو.

و حسب رسالة الاستعطاف التي تحصلت هبة بريس على نسخة منها، فقد رفعت عائلات و أبناء المتهمين في قضية ساعات القصر المسروقة آيات الولاء والطاعة إلى الملك، معبرين عن إخلاصهم وتعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد.

و توجهت عائلات و أسر التجار والوسطاء المحكوم عليهم في قضية بيع إحدى ساعات الملك إلى السدة العالية بالله باستعطافها طامعين في سماحته و في أن يشمل عطف الملك الغامر ضعفهم كما جاء في الرسالة.

كما تضمنت الرسالة أن هؤلاء الشباب لا تربطهم أي علاقة أو معرفة لا من قريب ولا من بعيد بِالفاعلين الرئيسيين، حيث عملية الشراء تمت عبر محلات تجارية معروفة ببيع الساعات ذات صيت وسمعة حسنة بين التجار، كما أكدوا أنه لم يكن لهم علم بأن الساعة مسروقة ولا بمصدرها.

هؤلاء الشباب، تضيف رسالة الاستعطاف، من خيرة شباب هذا الوطن يشهد لهم بحسن الخلق وحسن السيرة والسمعة الطيبة وحبهم لجلالة الملك، وهم قد أخطؤوا بسبب صغر سنهم وخبرتهم المتواضعة في هذا المجال.

و بعد الدعاء للملك و لولي العهد و للأسرة الملكية، ترجت عائلات المتهمين بسرقة الساعات الملكية أن تصل الرسالة ليدي جلالة الملك الكريمتين ليشمل عفوه هؤلاء الشباب المقبلين على الحياة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. داروها قد روسهم عاد فاقو من الدوخة. لا هؤلاء لصوص يستحقون العقاب. خانوا الأمانة. أمنهم صاحب الجلالة على قصره فسرقوه. لا داعي للتسول. و القانون فوق الجميع. و كفى من النواح.

  2. السلام عليكم بكل تاكيد ملكنا القلب الكبير وسيعفو عنهم ان شاء الله فملكنا هو الاب الحنون لكل الشباب

  3. لايمكن العفو عن السارق ولامبرر للسارقين اقبح خصال فى الانسان الكذب والسرقة والسرقة تختلف على حسب القرب والبعد فسرقة الجار ليست كسرقة غير الجار وهؤلاء سرقوا من امنهم على قصره واغراضه فخانوا فهم يستحقون اقصى العقوبات نظرا لخطورة جرمهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى