جمعية حقوق الإنسان السعودية: تقرير واشنطن بني على استنتاجات لا حقائق

*الصورة تعبيرية *

هبة بريس- وكالات

أدانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية بشدة، ما خلص إليه تقرير وكالة المخابرات المركزية وما تبعه من تصريحات من بعض المسؤولين الأمريكيين، بشأن مقتل جمال خاشقجي.

ورفض رئيس الجمعية مفلح بن ربيعان القحطاني محاولة “تحميل المملكة وقيادتها خطأ أرتكبته مجموعة من الأشخاص خالفوا الأنظمة والقوانين ومتطلبات وظائفهم، وتمت محاكمتهم من قبل السلطات السعودية في محاكمة عادلة وبحضور ممثلين دوليين وحقوقيين وذوي المجني عليه وتمت معاقبتهم بأقصى العقوبات التي وصل بعضها إلى حد الإعدام”.

وقال: “إن السلطات السعودية سبق لها وأن اتخذت كل الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها تجاه الأشخاص المتهمين بقتل المواطن جمال خاشقجي والذين خرجوا على مهام وظائفهم وقدمتهم للعدالة وأحالتهم للمحاكمة بعد استكمال إجراءات التحقيق، وصدرت أحكام نهائية بحقهم، مؤكدا أن محاكمة المتهمين تمت وفق القوانين واللوائح الجنائية المتبعة، وأن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان حرصت على حضور تلك المحاكمات والتأكد من أن إجراءات هذه المحاكمات تمت بشفافية ونزاهة، في ظل استقلالية وسيادة القضاء السعودي الذي أصدر أحكاما قضائية نهائية ضد جميع المتورطين في تلك القضية”.

وأضاف القحطاني أن “ما خلص إليه تقرير الاستخبارات الأمريكية بني على استنتاجات شخصية وتقارير صحفية ولم يبن على حقائق موضوعية، مما يجعله معتمدا على الشك والظن وليس الجزم واليقين مما يثبت ما ذهبت إليه السلطات السعودية من أن ليس هناك شيء تم أخفاؤه بخصوص هذه الحادثة التي أدانها الجميع”.

وأكد رئيس جمعية حقوق الإنسان أن “الجميع مع حماية حقوق الإنسان وتعزيزها ولكن بشرط ألا يتم تسييس هذا الهدف النبيل وألا يستغل من قبل البعض للوفاء بوعود انتخابية أو لتحقيق أهداف سياسية. فمن الواضح أن التقرير الصادر وتوقيته وما تبع ذلك من تصريحات لبعض المسؤولين الأمريكيين لا علاقة له بحماية حقوق الإنسان بل تم تناول ذلك لتحقيق أهداف سياسية، فالتقرير لا يستند إلى أي أدلة موضوعية ولم يتضمن أي وقائع جديدة، بل يهدف إلى إثارة الجدل في قضية منتهية سبق وأن صدر فيها حكم قضائي نهائي يجب على الجميع احترامه”.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كثرة الهم تيضحك.السعودية في ظل ال منشار التي لديها ملف أسود في حقوق الانسان ضد المعارضين و علماء وناشطين ومع ذلك تدعي ان لديها جمعية حقوق الانسان.في نظري رغم ما أعلنت عنه الحكومة الأمريكية ضد ال منشار فإنها سوف تبتزه مثلما فعل ترامب.امريكا تحب كثيرا من يقع في أخطاء لاتغتفر خاصة حكام العالم الثالث وبالاخص ال منشار ودول خليجية لتفرض عليهم الجزية.

  2. هم يعرفون من أمر بقتله . السؤال لماذا الآن ؟ الجواب هو ضغط وإبتزاز على السعودية لإقامة علاقة مع إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى