فض احتجاجات الأساتذة بزاكورة والنقابات التعليمية تُندد

هبة بريس ، الرباط

استقبل رجال ونسار التعليم بمدينة زاكورة مساء يوم السبت 27 فبراير الجاري، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخوض احتجاجات أمام مندوبية التعليم، من تنظيم الأستاذة المتعاقدون، والتنسيق النقابي في قطاع التعليم.

وعمدت القوات العمومية بزاكورة الى تفريق المحتجين بالقوة، وإخلائهم من أمام مندوبية التعليم، مما خلف العديد من الاصابات وسط “الأساتذة المفروض عليهم التعاقد”، وأعضاء التنسيق النقابي الذي كان حاضرا بقوة في الوقفة.

وعلى اثر ذلك , نددت النقابات التعليمية بزاكورة بالقمع الذي طال المشاركات والمشاركين في الوقفة الاحتجاجية محملة مسؤولية الاحتقان بقطاع التعليم الذي تعرفه البلاد للوزارة ومجددة رفضها لكافة المخططات التخريبية الرامية لتدمير المدرسة العمومية.

وأكد التنسيق النقابي على ضرورة الاستمرار في الاحتجاج على الوزير، حيث دعا كافة رجال ونساء التعليم بمختلف فئاتهم بمنطقة المحاميد وتاكونيت إلى مقاطعة كافة الأنشطة المتعلقة بزيارة الوزير اليوم الأحد، باعتباره لا يدخل ضمن جداول حصص الأساتذة.

وأكدت النقابات على ضرورة الاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة لمختلف الفئات التعليمية، مشددة على تشبثها بالنضال لانتزاع كافة الحقوق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هؤلاء المدعوون ( اساتذة ) لا يستحقون حمل هذا الاسم واقصد فقط المتقاعسون الكسالى ؛ لن ينفع معهم الا الاقتطاع والطرد النهاءي لانهم انجاس مناكيد

  2. الاساتذة المفروض عليهم التعاقد ….هذا من باب الحق الذي يراد به الباطل …الم تتقدموا بطلبات المشاركة في مباريات الاساتذة على اساس التعاقد ..الم تتكونوا على نفس الاساس …الم تتسلموا مهامكم و تعويضاتكم على نفس القاعدة …فما بالكم …ضيعتوا اولادنا ..يمكن للوزارة الاستغناء عنكم بالقانون لانكم خالفتم قاعدة العقد شريعة المتعاقدين …كنت اخويا تبقى فالقهوة ديالك الى ما عجبك التعاقد …و باش خدام العالم كله الا بالتعاقد …و فوق ذلك لم يعد هناك تعاقد اصبحت هناك وظيفة جهوية على غرار الالاف من المناصب بالجماعات الترابية المحلية و الاقليمية و الجهوية و المكاتب و الوكالات و غيرها كثير …غير انتم اللي فاهمين و قاريين …افسدتم مستقبل ابنائنا ..وكلنا عليكم الله

  3. هؤلاء البلطجية الذين يدعون بأنهم مدرسون ماهم الا شلاهبية كل همهم المال و المنصب اما مصلحة التلميذ فليس لها قيمة عندهم
    ايام الاضرابات او العطل اكثر بكثير من الايام الدراسية التي قضوها في المدارس
    يجب على الدولة التدخل لتربية اشباه اللاساتذة و لي معجبو حال عطا الله الناس لي باغا تخدم و تأدي الواجب باخلاص و ضمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى