طبول الحرب تقرع في الرباط ودويها يسمع بالجزائر ‎

عرفت المنطقة العازلة بالصحراء المغربية تصعيدا وصف بالخطير , علما أن مناورات خصوم الوحدة الترابية على رأسها الجزائر محتضنة جبهة البوليساريو ليست وليدة اليوم , بل متواصلة مند أمد كان المغرب خلالها يمارس سياسة الهدنة ويتوخى الحذر في تعامله مع ما يسمى بالجارة الجزائر.

غير أن ما ذهبت إليه عناصر المرتزقة مؤخرا , اضفى على الموضوع نوعا من المس بالوحدة الترابية والخطورة بعد ان حاولت تغيير معطيات الارض والسطو عليها في تنافي واضح مع الإتفاقيات الدولية, وممارسة محاولات يائسة لنقل مايسمى بوزارة الدفاع للتسويق على أن لهم أرض وشعب لتوفير مايكون دولة حسب القانون الدولي .

هاته السيناريوهات , فطن لها المغرب وهو لها بالمرصاد , مما إستنفر أمس الأحد جميع القوى الحية من الحكومة والبرلمان والاحزاب لمناقشة الأمر بشكل يوازي حدة المناورة , حيث طالب النواب البرلمانيو ن الديبلوماسية المغربية بان يصاحب تطورات الوضع في الصحراء المغربية أمران إثنان : إقناع القوى العظمى بدليل قوي يدعم موقف المغرب من التطورات الاخيرة , ثم تعريف فرنسا وامريكا رعاة إتفاق 1991 وإحاطتهما علمابالتطورات الاخيرة التي تعرفها المنطقة .

هذا وقد قدم ناصر بوريطة عرضا أمام البرلمان أمس الأحد مشيرا إلى أن المغرب سيتحرك على المستوى الأممي لوقف الإستفزازات والرد الحازم على المناورات المتكررة التي تقوم بها البوليساريو المنتهكة للإتفاقيات العسكرية وتهدد وقف إطلاق النار وتمس بشكل خطير بالأمن والإستقرار .

وفي إشارة واضحة خلال إجتماع البرلمان أمس , فقد دعا النائب البرلماني عدي بوعرفة عن حزب الأصالة والمعاصرةإلى إستعمال القوة العسكرية ضد إستفزازات البوليساريو وحليفتها الجزائر نظرا لتجاوزاتها الخطيرة بمنطقة منزوعة السلاح على الحدود , مطالبا ببعث رسالة إلى الجارة الجزائر لمطالبتها بحسن الجوار , أو التوجه إلى إحتمالات أخرى بما فيها التدخل العسكري

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كمشة ديال البوليزاريو ظوخوكم 30 عام استفيدو من تركيا كيف تصرفت مع المرتزقة الكورد ذو الميول الشيوعية

  2. IL EST DIT ET REDIT SANS CESSE PAR DES MAROCAINS AVERTIS ET DURANT LES QUATRE DÉCENNIES PASSÉES QU ‘IL REVIENT AU MAROC SEUL ET SON PEUPLE ET SES PUISSANTES FORCES ARMÉES DE RÉGLER CE FAUX CONFLIT CRÉÉ PAR LE RÉGIME HARKI ALGERIEN ,PAR LES MÉTHODES DURES ET AGRESSIVES ,SEULES MÉTHODES FORTES QUE POURRAIT COMPRENDRE LE RÉGIME FANTOCHE AVENTURIER ALGERIEN ,LA MENACE SÉRIEUSE D UN CONFLIT ARMÉ LE REMETTRA A SA PLACE.
    LA POLITIQUE DU DOS ROND PRATIQUÉE PAR LE MAROC DURANT 40 ANS ENVERS LES PROVOCATIONS DES HARKIS CONTRE NOTRE INTÉGRITÉ TERRITORIALE EST INFRUCTUEUSE,LA PATIENCE DU MAROC EST CONSIDÉRÉE PAR LE RÉGIME HARKI ALGERIEN COMME DE LA FAIBLESSE RAISON POUR LAQUELLE CE FAUX CONFLIT A DUREE 42 ANS AUJOURD’HUI .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى