برلمانية لزعماء أحزاب : باراكا من التبوحيط

هبة بريس ـ الرباط

انتقدت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب قادة بعض  الأحزاب  قائلة “براكا من التبوحيط”، مطالبة إياهم بـ”الوضوح” في مواقفهم، مشيرة إلى أن “بعض قادة  الأحزاب يخرجون ويقولون يلزمنا انفراج سياسي قبل الانتخابات، الاقتراح مزيان  كشعار، معتبرة أن هذه مجرد شعارات يرفعونها بحكم  ثقافة “اجي يا فم او قول ” هي السائدة عند البعض”. حسب تعبيرها.

وهاجمت رحاب، في تدوينة لها بعد قادة الاحزاب  في اشارة لاثنين قائلة  “هاذ زوج زعماء لم يقولوا ماذا يقصدون بالانفراج السياسي،  اشنو هو مقترحهم،  أو علاش أصلا في بياناتهم وبرامجهم هاذ الفكرةً ديال الانفراج  السياسي لا تترجم ألى مقترحات عملية وواضحة، وحتى ما هو الأثر العام لتصريحاتهم”.

واشارت بالقول  أن “الحديث عن الانفراج السياسي يقتضي أن تكون هناك أزمة سياسية كبيرة في بلادنا، وأنً انعكاسها المجتمعي واضح وأننا في حالة “حرب” أو شلل سياسي عام”.

واضافت “أننا لم نسمع أي تصريح لهذا البعض بخصوص قضايا اجتماعية والتي تشكل فعلا أزمة وستمتد على الأقل ثلاث سنوات قادمة بسبب جائحة كورونا، ولم نسمع اقتراحات واضحة وصريحة”.

واسترسلت “فئات عريضة من المغاربة تعاني اجتماعيا بسبب كورونا وتحتاج إلى انفراج اجتماعي ويضمن لها حق العيش بكرامة، والانفراج الحقيقي هو فتح الحوار لإيجاد حلول لفئات عريضة من المغاربة  عندها مطالب اجتماعية معقولة وحقة”.

وشددت رحاب على أن “هؤلاء المحترمين أصحاب هذه التصريحات واللي تتدخل لي حرية الراي، زعما كل هذا الانفراج اللي دارتو بلادنا، خلال فترة الحجر الصحي، والآن وفرت اللقاح والعملية تمر بانتظام دقيق، خادمة مزيان على المستوى الخارجي، تشتغل على جبهات خارجية،(هؤلاء المصرحون) لا يروق لهم هذه الانجازات”.

وخلصت رحاب إلى أن “ثقافة إطلاق التصريحات يجب أن تكون مقرونة بالفعل الذي ينعكس على غالبية المغاربة والمغربيات، وليس أن يظهر للمصرحين أن المشكل في البلاد هو  الإفراج على شخص معتقل في قضية اتجار بالبشر”.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تعليق رائع والموقع اروع . فعلا هناك بعض زعماء الاحزاب السياسية يطرحون افكارا غير دقيقة ايمانا منهم ان قلوبهم مع سجناء اعتبرتهم المحاكم سجناء الحم العام ولا علاقة لهم باي وضعية سياسية

  2. À l’approche des élections, tous le monde sort ses griffes en disant qu’il est le meilleur, mais à vrai dire, c’est faux
    Nous avons besoin d’autres visages qui donneront plus de confiance aux citoyens
    Ces vieilles figures n’inspirent plus confiance malheureusement

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى