لتخفيف ” الاحتقان ” مؤسسة التعاون الوطني تطمئن موظفيها بصرف منحتهتم السنوية

ع اللطيف بركة : هبة بريس

بعد الانسحاب الجماعي لموظفي مؤسسة التعاون الوطني، من نقابة ” البيجيدي” و حالة الاحتقان بسبب عدم صرف منحة 2020 لموظفي المؤسسة، لجأت الادارة بشكل مستعجل الى تعميم بلاغ على موظفي المؤسسة بمختلف مديرياتها، تخبرهم بقرب ” الافراج عن منحتهم السنوية .

وكانت إدارة مؤسسة التعاون الوطني، تتذرع في وقت سابق بغياب السيولة المالية الكافية وعدم توصلها بالدعم الحكومي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن مثل هذه المنح هي بدون شك من الريع الإداري الذي خلفَتْه العقلية الاستعمارية بالإدارات المركزية المغربية، حيث توزع على موظفيها على وجه الخصوص دون غيرهم بغير وجه حق وتحت مسميات كاذبة فتارة تسمى تعويضات المهام وتارة أخرى تكون تعويضات عن التنقل والتي لا أثر لها في الواقع إلا على الأوراق المحررة لهذا الغرض والمختومة من طرف مختلف الموظفين والمسؤولين وتحت شهادتهم.فيحين أن هناك من العاملين بالمصالح الخارجية من يستحق هذه المنح أكثر بفعل عملهم ومجهودهم اليومي المتواصل. فالواجب على الدولة المغربية إن كانت تحترم نفسها ومواطنيها وشعاراتها ونحن في القرن الواحد والعشرين إما أن تعمم هذه المنح على جميع العاملين بالوظيفة العمومية على حد سواء طبق منطق المردودية والأجر مقابل العمل أو أن تسن قوانين تفرض إرجاع هذه المبالغ إلى خزينة الدولة لأنها أصلا توزع من فائض الميزانية لكل وزارة أو إدارة مركزية.
    وأنا شخصيا سبق لي إن استفذت من مثل هذه المنح وتحت شهادتي وتوقيعي، ولازلت إلى يومنا هذا أحاسب نفسي على مثل هذه الشهادة. وللعلم فقط فمجموع المبالغ المالية المرصودة لهذه المنح على صعيد الوزارات ومختلف المصالح المركزية تقدر بملايين الدراهم والدولة المغربية في هذه الظرفية هي أحوز إلى هذه الثروة المهدورة من أي وقت مضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى