
هناوي : أمريكا تحاول جرجرة المغرب في ملفات وطنية و إقليمية
هبة بريس ـ الرباط
حذر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي من خطورة الابتزاز الأمريكي الإسرائيلي للمغرب بسبب قضية الصحراء المغربية .
وتساءل هناوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “هل من بضاعة تطبيعية جديدة يتعين على المغرب تقديمها أكثر من كل هذه الهستيريا التطبيعية الطافحة الهابطة نحو قاع التصهين في عدد من الواجهات و المواقع”.
وتابع الاخير “الذين يظنون أن الحكاية انتهت بتغريدة ترمب و أن كل ما في الأمر هو مجرد فتح بناية بالرباط و تسميتها مكتب اتصال و التقاط السفير الصهيوني لصور سياحية بالجلابة المغربية و التجول تحت شمس الرباط …. هؤلاء عليهم الاستعداد لخلع ملابسهم و التعري أكثر كلما رقصت علينا أمريكا الصهيوإنجيلية بجرجرة المغرب بالتصريحات و التلميحات و الغموض “البناء” باتجاه التركيع أكثر للمغرب في ملفات أخرى وطنية و إقليمية.”
وختم هناوي تدوينته بالقول ” الصحراء مغربية وفلسطين قضية وطنية والتطبيع تخيرب وطن”.
نحن ضد الصهيونية و ضد الظلم الذي تمارسه السلطات الاسرائيلية في حق فلسطين… لكن نحن أيضاً مع علاقات عادية مع إسرئيل … على كل حال لم يسبق لاسرائيل ان نكلت بمواطن مغربي كما نكل بوخروبة بآلاف المغاربة يوم عبد الأضحى !! أظن ان التطبع مع اسرائيل خير لنا من نظام بوخروبة !!!
C’est un vrai arabe si préfère le Palestine que le Maroc tu peux aller chez eux ta pas besoin de rester chez nous aller la porte
نعم الصحراء مغربية وفلسطين قضية أممية والتطبيع يخرب الجار الحقود
الامور بخواتمها !لا للتعجل فالاتي احسن باذن الله..
التطبيع شيء عادي لان اسراءيل واقع اكبر من التحليلات العقيمة التي يتنطع بها البعض من لايريد ان يطبع فله دلك اما الدولة فلها مصالحها العليا واظن ان القضية الفلسطينية فلها شعبها الدي يدافع عنها وهي غير محتاجة لمرتقة يدعون الدفاع عنها عن بعد ٦٠٠٠كلم
المغرب دولة حرة ومستقلة في قراراتها
القضية الفلسطينية قضية اممية و نزاع داخل اروقة الامم المتحدة و نحن ندعم التسوية الاممية و الاطراف الدولية لحل القضية الفلسطينية. اما العلاقات بين اسراىيل و المغرب فهي علاقة عادية بين الدول. كما هو الشان بالعلاقة المغربية الفلسطينية. و نحن ندعم الجهود لايجاد تذوية عادلة
قال الله تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم “ولن ترضى عنك اليهود رلا النصارى حتى تتبع ملتهم” صدق الله العظيم. نحن نعلم أن آخر من سيعطف عليه هو آلإنسان المسلم وأن كفاحهم اليومي هو الإتجاه نحو القضاء على الإسلام وهم حارصون على وهمهم ما دامت الحباة على الأرض. النصارى ودينهم رهائن في كف اليهود سوف يتبعون خطواتهم أينما وكيفما اشتهت انفسهم . أما المسلمون ففد تم تحذيرهم من ربهم ونبيهم من ممارساتهم وخداعاتهم. إنهم يكرهون الوعود حتى يلبونها . هل نحن أعز إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إذا أعطيتهم صبعك فسوف يأخذون دراعك وبموافقتك التامة بعد ان يغلقوا كل ممرات النجاة منهم. لم يبقى إلا أن ننتظر ماذا ما سيذخره لنا المستقبل والصحيح أن الصحراء مغربية أحب من أحب وكره من كره وفلسطين قضية وطنية
القضية الفلسطينية قضية لا جدال فيها اما بالنسبة للتطبيع لا وجود له من الأساس باعتبار اسرائيل واليهود بالخصوص من ابناء المغرب. نحن مع السياسة القرب مع الجميع فيما يخدم قضيتنا وامننا واقتصادنا فليس هناك اي دولة في العالم تستطيع أن تتهم المغرب بالتطبيع حتى الفلسطنيين انفسهم هم من بناو الجدار السافر العازل.لضمان لقمة عيشهم.
كيفما كان الحال تجدهم بجانبك احسن بكثير من اعداء الجوار الحاقدين
نعم الصحراء مغربية لا تحتاج احد اما التطبيع فمسالة سياسية فرضها العالم اسرائيل دولة معترف بها من طرف العالم كله وهذا لا يعني نسيان حق الفلسطينيين اما الهروب الى الامام فلم يفد القضية خلال ستين عاما في شيء حتي الفلطينيين انفسهم سواء في الداخل او الخارج اصبحوا يبحثون عن حل واقعي والذين يسترزقون بالقضية هم النشاز
كل هذا ليس الا نفخ في مزمار للبوز لاستجلاب اموال الخوجية
لاول مرة المغرب يتخذ القرار الصائب والمفيد لمصلحة الشعب المغربي حاليا ومستقبلا. اسراءيل أقرب الينا من أية دولة أخرى. خمس سكان اسراءيل مغاربة. اسراءيل أكثر من دولة صديقة وشقيقة. اما الهناوي فهو شخص غريب عن هذا الوطن. جسمه هنا وروحه في جزيرة العرب