الشّادلي: بعد خروجي من السجن اخترت السياسة وأدعو السلفيين إلى ممارستها‎

أكد السلفي والمنسق الجهوي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية “عبد الكريم الشّادلي” في تصريخ خص به “هبة بريس”، (أكد) على انه اختار الدخول إلى العمل السياسي عن قناعة بعد ان وجد في ضالته كمتنفس لخدمة الدعوة من بابها الواسع دون قيد أو شرط، مشددا على أنه وبعد خروجه من السجن فكّر مَليّا في عمل ما يستفيد منه العباد والبلاد، فكان التفكير في الدخول إلى عالم السياسة واضعا أمامه خريطة حزبية آنذاك بدءا باختيار حزب العدالة والتنمية الذي لم تفلح المشاورات العديدة للانضمام إلى صفوفه، ليقع اختياره على حزب أعرشان رمز النخلة واصفا إياه بالحزب الفتي الذي فتح له أحضانه بمعية رفاقه السلفيين.

وأكد الشادلي ان الإشكال الحالي الحقيقي هو ان الكثير من السلفيين لم يؤمنوا بعد بفكرة الدخول الى العمل السياسي، معتقدين حسب زعمهم (يضيف الشادلي) أن الامر مخالف للشريعة الاسلامية، مبرزا دور العمل السياسي في الدفاع عن مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية وغيرها، واصفا إياه بالمتنفس الذي به يتم خدمة البلاد والعباد والدعوة عموما، مُقتديا بحزب الفضول في عهد النبي “ص”.

وشدد الشّادلي ان اختيار العمل السياسي يخدم أجندات السلفية ذات المعتقد المرتكز على أهل السنة والجماعة والتوحيد، مشيرا أن هذا الاختيار من شانه أن يُعزز موقف السلفية ويبعد عنها شبهة الارهاب.

وحول الوضع السياسي بالمغرب ومستقبله، دعا الشّادلي جميع الاحزاب السياسية والفعاليات وعموم الشعب المغربي إلى اليقظة والحذر وتدارك الوضع الذي تعيشه البلاد، محذرا من انهيار القيم والعمل السياسي والمجتمع برمته في حالة عدم تدارك الأخطاء والعمل على تصحيح المسار السياسي، مطالبا الجميع بتحمل المسؤولية وقطع الطريق امام المتربصين بالمغرب وباستقراره، عبر اختيار اناس فضلاء مخلصين لملكهم ولوطنهم من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والتقسييم المشترك للثروة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى