حسنية أكادير: عقم هجومي و أمل يتجه إلى الإندثار في التتويج بالبطولة
اعتبر متتبعون رياضيون بسوس أن العقم الهجومي الذي يعاني منه فريق حسنية أكادير سيؤدي لا محالة إلى فقدان الأمل في التتويج بالبطولة الاحترافية لكرة القدم هذا الموسم والتي غابت عن فريق الحسنية مند 17 سنة.
فبعد تتويج غزالة سوس ببطولة الخريف لهذا الموسم، استبشر مشجعوا الحسنية بالآداء الرائع لفريقهم خلال الفترة الأولى من الدوري آملين أن يستمر الأمر على ذلك المنوال، غير أن النتائج التي تحصل عليها الفريق في اللقاءات الكروية السابقة لا تبشر بأي ريادة إن بقيت دار لقمان على حالها.
وقد عرفت الحسنية هذا الموسم انتداب 10 لاعبين في جميع الخطوط لتعزيز مكانتها و اللعب على الفوز بالبطولة هذا الموسم، غير أن الإصابات التي ألمت ببعض عناصر الفريق في بداية الشوط الثاني من البطولة، أثرت بشكل كبير على آداءات الفريق.
و تبقى لعنة التعادلات التي تصاحب لقاءات الحسنية داخل وخارج ملعب أدرار والتي يحرم بها الفريق نفسه من النقط التي ستبوأه المركز الأول، أهم ما يجب الأخد به بعين الحسبان من طرف المدرب الأرجنتيني أنخيل كاموندي لبعث روح هجومية مختلفة من خلال لاعبيها البركاوي و كشاني بمساندة دينامو الفريق بديع أووك.
تجدر الإشارة إلى فارق النقط بين حسنية اكادير ومتصدر البطولة اتحاد طنجة ارتفع إلى أربع نقط بعد تعادل الحسنية مع الجيش الملكي و فوز اتحاد طنجة على أولمبيك أسفي ( اتحاد طنجة 44 نقطة، حسنية أكادير 40 نقطة)
