جامعيون يحذرون من سياسة افقار التعليم الجامعي

محمد منفلوطي_ هبة بريس

حذرت تنسيقية الكرامة من أجل الزيادة في الأجور للأساتذة الجامعيين، من المحاولات الهادفة إلى إفقار التعليم الجامعي وانعكاسات ذلك على جودة الابتكار والبحث العلمي والأكاديمي داعية إلى إعادة النظر في الوضعية المادية لنساء ورجال من أساتذة وأستاذات الجامعة المغربية.

خروج التنسيقية عن صمتها يأتي على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المحتجون بكلتي العلوم القانونية والسياسية والعلوم الاقتصادية والتدبير بجامعة الحسن الأول بسطات، للإعلان عن رفض مدخلات ومخرجات مشروع النظام الأساسي للأساتذة الجامعيين.

الوقفة الاحتجاجية التي حضرها ممثلو الأساتذة ومختلف فعاليات الهيئات النقابية، اعتبرها المحتجون بمثابة انطلاقة للبرنامج النضالي المعلن عنه من طرف تنسيقية الكرامة للأساتذة الباحثين بالجامعة المغربية، الذي يتمحور حول مطلب مركزي هو الزيادة في الأجور التي لم تتململ منذ عشرين سنة، وعرفت تراجعا مهولا، من الرتبة الثالثة في سلم الأجور بسبعينات القرن الماضي إلى الآن على حد وصفهم.

وأكد المحتجون على أن جودة البحث العلمي وأداء التعليم الجامعي له ارتباط وثيق بأجرة الأستاذ، الذي عليه أن ينفق منها كذلك، على نشاطه وابتكاره العلمي وبما يحفظ مكتسباته العلمية وكرامته الاجتماعية.

وأضاف الأساتذة الجامعيون أن سياسة إفقار الأستاذ والباحث الجامعي لا يمكنها إلا أن تصب في سياسة إفقار التعليم الجامعي والبحث والابتكار العلمي، وبالتالي استدامة التخلف التنموي الشامل والاستمرار في ذيلية سلم مؤشرات التنمية البشرية ببن بلدان العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى