جمعية رؤساء مجالس الجماعات تدين العمل الطائش للقناة الجزائرية

هبة بريس

أدانت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات العمل الطائش والذي لا يقبله عاقل، الصادر عن قناة “الشروق” الجزائرية.

وشددت الجمعية، في بلاغ، أن هذا العمل ” يعبر في الحقيقة عن سياق عام لانحناء الإعلام الجزائري أمام تمدد إرادة تريد أن تصرفه عن قضاياه الوطنية الحقيقية، منذ أن وضعت قضية معاكسة مصالح المملكة المغربية بديلا عن قضايا الشعب الجزائري الشقيق في الديموقراطية والتنمية، ومنذ أن استعصى على الفهم، لدى من يشيع التفرقة، أن مصلحة الشعبين قد تلتقي حد التلاحم في مشروع مشترك، قوامه الوحدة المغاربية المنشودة لدى شعوب المنطقة “.

واعتبرت أن ” هذا العمل الأرعن الذي أريد به المس بثوابت المملكة وأحد رموزها السيادية، في شخص جلالة الملك محمد السادس، هو أيضا محاولة يائسة للإساءة لمشاعر الشعبين الشقيقين معا، المغربي والجزائري، بالنظر لوشائج الأخوة والتقدير والود المتبادلة عبر التاريخ بين المغرب، ملكا وشعبا، والشعب الجزائري الشقيق، وخصوصا في العديد من المحطات، لعل أبرزها مسيرة الانعتاق والتحرر من الاستعمار”.

وحيت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، بهذه المناسبة، كافة المواطنين المغاربة، وكل الغيورين على نبل الأخلاق وسموها، على الهبة الشعبية التي أبانوا عنها بإدانة هذا العمل المنحرف الذي قامت به القناة المذكورة.

كما دعت العقلاء بالشقيقة الجزائر لاستخلاص العبر، والمساهمة في ردم الهوة التي يسعى البعض جاهدا لحفرها وتعميقها أمام سبل الاجتهاد في الذهاب معا إلى مستقبل واعد مشترك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. …دويلة يحكمها كابرانات ورجل مريض..وتنعدم فيها راءحة الحرية والديمقراطية…ويبحث مواطنها عن رغيف الخبز والسميد والحليب بشق الانفس وكأنه الذهب المفقود…وتفتخر بابار الغاز وشعبها دون المستوى الادنى من الفقر…وتدعم المرتزقة والانفصال وفيها الف سبب للانفصال وانشقاق القباءل المنتظر اكبر دليل…وتتغنى عدوانا بتقرير المصير وهي لم تصف بعد المسألة مع جيرانها إذ مازالت حدود الإستعمار الفرنسي تحتفظ لها باراض وتطالب عطفا واغراء بمال الشعب امريكا بالتراجع عن الإعتراف بمغربية الصحراء ولا تتحدث حتى في الخيال عن مطالبته بالتراجع عن فتح سفارة امريكا في القدس…وتنعدم فيها اية شفافية في الانتخابات او الدستور إذ غيره الكابرانات بانتخابات مزورة لم تتعدى 10%..ووضعها الإتحاد الأوروبي على رأس الدول ذات الوضع الكارثي لحقوق الإنسان…وتزج بكل معارض ولو بكلمة في السجون الضلامية الشبيهة بسجون النازية والغاشية والدليل نشطاء الحراك السلمي…و تدعي انها جمهورية وهي تقصي كل الأحزاب ولايمكن ان يترشح ويفوز بالرءاسة المزورة الا عبد للكابرانات من حزب جبهة الإستعمار…ولا يمكن الحديث فيها عن مؤسسات ابدا…وهي دولة العسكر عوض ان يكون العسكر جهاز تابع للدولة فهي تابعة له…وتعيش الانتظارية القاتلة لزمن الخلاص الذي لن يأتي اللهم اذا أعيد احتلالها فإن الإحتلال أهون على شعبها من نظام قاتم كاتم للانفاس…وتعيش على شفا حفرة الانهيار الاقتصادي إذ أن مصيرها مرتبط بنفاذ الغاز فلا اقتصاد إلا الغاز…فهذا غيض من فيض لكيان يسمى كذبا دولة الجزاءر…واذا كانت الجزاءر لغة مجموعة جزر فقد تكون اطلقت على جزر مقابلة لها في المتوسط اما هي اصلا صنيعة استعمارية…فمن كان بيته من زجاج كيف يرمي الناس بالحجارة…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى