أوباميانج يقود آرسنال لفوز صعب على ستوك سيتي

حقق آرسنال انتصارًا متأخرًا على ضيفه، ستوك سيتي، بثلاثية نظيفة، اليوم السبت، على ملعب الإمارات، ضمن منافسات الجولة الـ32 من البريميرلج.

وسجل أهداف الجانرز كل من، بيير أوباميانج (هدفين)، في الدقيقة (75) من ضربة جزاء، و(88)، وألكسندر لاكازيتي من ضربة جزاء أيضًا (90).

ورفع آرسنال بذلك رصيده إلى 51 نقطة، في المركز السادس، بينما تجمد رصيد ستوك عند 27 نقطة، في المركز قبل الأخير.

وكاد شيردان شاكيري، أن يسجل هدف التقدم لستوك سيتي في الدقيقة 4، إلا أن تسديدته المقوسة مرت بمحاذاة القائم الأيسر، لحارس آرسنال ديفيد أوسبينا، الذي اكتفى بمشاهدة الكرة.

وحرمت العارضة آرون رامسي من التسجيل للجانرز، في الدقيقة 23، إذ استغل اللاعب الويلزي الارتباك بين دفاع ستوك وحارسه، ولكن كرته خرجت إلى ركلة مرمى في النهاية.

وأهدر داني ويلبيك فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 56، بعدما استلم الكرة بشكل رائع في منطقة جزاء ستوك، إلا أنه سددها بشكل سيئ.

وسدد محمد النني كرة أرضية خطيرة في الدقيقة 58، إلا أن الدفاع أبعدها لتصل إلى ناتشو مونريال، الذي سدد بدوره، لكن جاك بوتلاند نجح في الإمساك بها.

وسدد شاكيري كرة في الدقيقة 68، إلا أنها جاءت ضعيفة في يد الحارس.

وحرم القائم الأيمن لمرمى آرسنال، شاكيري من تسجيل هدف رائع، إذ قام بتنفيذ ركلة ركنية مباشرة نحو المرمى، في الدقيقة 70.

وتألق أوسبينا في التصدي لتسديدة البديل، سايدو بيراهينو، في الدقيقة 71، قبل أن ترتد الكرة لهجمة لندنية، وضعت أوباميانج في موقف انفراد، لكنه فشل في التسجيل، بفضل تصدي الحارس بوتلاند.

واحتسب الحكم ضربة جزاء مشكوك في صحتها لآرسنال، بعد التحام بين أوزيل ونديياي، قبل أن ينفذها أوباميانج بنجاح في الدقيقة 75.

وتألق بوتلاند في منع أوزيل من التسجيل، رغم مراوغة الأخير له، إذ تمكن من التصدي لتسديدته، في الدقيقة 83، قبل أن ترتد الكرة لهجمة سريعة، انتهت عند نديياي، الذي سدد بجوار القائم.

ونجح بوتلاند مجددًا، في التصدي لكرة خطيرة من مخيتاريان، قبل أن تصل لأوزيل، الذي صوب بدوره، لكن الحارس حولها لركلة ركنية.

ونجح أوباميانج في إضافة الهدف الثاني، في الدقيقة 88، بعدما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، فشل الحارس في إيعادها.

وأتم البديل ألكسندر لاكازيتي ثلاثية آرسنال، في الدقيقة 90، من ضربة جزاء مثيرة للجدل أيضًا، حصل عليها بنفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى