فرنسا.. محاكمة جزائري قتل ابنه وأخفى جثته في سجادة ل 18 شهرا

هبة بريس – وكالات

تنظر محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، في قضية المشتبه فيه بطعن ابنه وإخفاء جثته لأكثر من عام في منزله، في مدينة نويي سور سين الفرنسية.

ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” المحلية، فإن القضية يعود تاريخها إلى خمس سنوات، لكن تبدأ محاكمتها القضائية يوم الأربعاء 10 فبراير.

ومن المقرر أن يمثل جزائري يبلغ من العمر 69 عامًا يشتبه في أنه قتل ابنه أمام محكمة الجنايات العليا.

وأضافت الصحيفة أنه، في 6 يونيو 2017، وصلت الشرطة برفقة مأمور المحكمة، إلى شقة المشتبه في مدينة نويي سور سين، وبمجرد دخولها، وجدت الأب في حالة حرجة، بعدما طعن نفسه.

وتابعت الصحيفة أن الرائحة في الشقة كانت لا تطاق، وبعد عملية التفتيش، عثرت الشرطة على جثة مخبأة في سجادة في حالة تحلل متقدم للغاية.

وبعد تماثل المشتبه فيه للشفاء، أوضح أنه لم يقتل ابنه وأن الأخير نفسه سقط على سكين أثناء قفزه من سريره، مشيرا إلى أنه دخل في جدال مع ابنه، الذي لم يرغب بقضاء عيد الميلاد في الجزائر.

و أشارت الصحيفة إلى أن التفسير الذي قدمه المشتبه فيه لا يبدو ذات مصداقية، لكن الأب البالغ من العمر 69 عاما أكد أن وفاة ابنه تسببت في حالة من “الحيرة” لديه، ولهذا لم يطلب المساعدة وترك الجسد يتحلل لمدة 18 شهرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى