التلميذة التي اتهمت أستاذها بالتحرش: “كان يغريني بالشكلاط وهددني لافضحتو مغينجحنيش”
هبة بريس ـ مراكش
تتواصل فصول الإثارة في الملف الذي توبع فيه رجل تعليم بالتحرش بتلميذاته القاصرات بمدينة قلعة السراغنة، حيث كشفت إحدى الضحيات في تصريح مصور لهبة بريس عن بعض التفاصيل من الواقعة.
و في هذا الصدد، أوضحت إحدى التلميذات التي اتهمت أستاذها بالتحرش بكونها كانت تتعرض بشكل مستمر لتصرفات غريبة من طرفه، حيث كان يحاول لمسها في أجزاء حساسة من جسمها.
و أضافت التلميذة القاصر بأن الأستاذ كان يقول لها و لبعض من رفيقاتها: “هاكو تفرجو فهادشي” ملمحة لبعض الفيديوهات الإباحية في هاتفه، مؤكدة: “كان كيقول لينا تفرجو باش ملي تزوجو تعرفو كيفاش تديرو”.
و زادت التلميدة في حديثها بخصوط طريقة إغرائه: “كان كيجيب لينا الشكلاط و يقول لينا كولو، و كان كيهددني ايلا فضحتو فداكشي لي كايدير أنه مغينجحنيش”.
و شددت المتحدثة ذاتها أنها حاولت مرارا إخبار خالتها بالأمر غير أنها لم تصدقها في الوهلة الأولى، قبل أن يكثر القيل و القال عن الأستاذ المتهم و هو ما دفع بخالتها لتقديم شكاية في الموضوع رفقة عدد من آباء و أمهات التلميذات ليتم اعتقال الأستاذ المتهم بالتحرش بتلميذاته و اغتصاب إحداهن.
للأسف بعض الأساتذة يظنون أن الأطفال لا يعرفون شيئا يتصرف معهم كأنهم عبيده في حين أنهم يسجلون الشاذة والفادة وأن ذاك الطفل الصغير الضعيف يمكن أن يتحول إلى قنبلة تنفجر فتودي بمستقبل الأستاذ ومستقبل كافة أفراد أسرته. أيها الأساتذة لاتغتروا بما تلقوه من احترام التلاميذ إليكم إنكم تلعبون بالنار ولا تنسوا أن عشرات الأعين تراقب حركاتكم وسكناتكم.
المعلم و الاستاذ يضطلعان بادوار طلائعية وهي التربية (في حدود ) والتعليم .كاد المعلم ان يكون رسولا واي اخلال فان المنظومة التربوية تنهار اذن هي مسؤولية خطيرة وحساسة لكن لايمكن القاء كل العبء عليه وحده .اين هي الاسرة ؟لو تلقت هذه الفتاة تربية حسنة وتشبعت بقيم واخلاق معينة وبمراقبة مستمرة لكنا في غنى عن العديد من السلوكيات والانحرافات .التي تتفشى داخل اوساط اجتماعية بعينها دون اخرى .للمدرسة دور ولكن للاسرة ادوار ولايمكن ان نطلب من المدرسة وحدها ان تكون super _man في حين ان الاسرة قدمت استقالتها وتنتظر جيلا الله وحده يعلم تشكيلته
هدا ما تسماش استاد هدا كلب بصفة انسان خاصو. الطرد المباشر و الحبس .