“اتهامات” بتقديم 80 مليون “رشوة” لمسؤول حزبي تجر شخصا إلى القضاء

*الصورة تعبيرية *

هبة بريس- سيدي سليمان

يبدوا أن حمى الترشيحات الانتخابية وتزكية وكلاء اللوائح، والبحث عن إعادة ترتيب التموقعات داخل الأحزاب، بدأت شرارتها تنطلق حتى قبل حوالي سنة من الانتخابات التشريعية والجماعية المقرر تنظيمها شهر شتنبر المقبل، والتي وصلت حد الاتهامات الصريحة “بالسمسرة وتلقي رشاوى مالية” كما وقع مع منسق الكتابة الاقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم سيدي سليمان، الذي اتهمه أحد الأشخاص بتلقي رشوة قيمتها 80 مليون سنتيم لضمان موقعه ضمن لائحة الشباب.

من جهته أفاد “لحسن عواد” المنسق الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي سليمان، الذي اتهم بتلقي هاته الرشوة، بأنه قرر اللجوء إلى القضاء في مواجهة اتهامات “تلقي رشوة بقيمة 80 مليون سنتيم من طرف شخص لوضع اسمه على قائمة اللائحة الوطنية للشباب، ومتابعة من يقف وراء هذه الاتهامات”

لحسن عواد أكد في تصريح لـه لـ”هبة بريس” بأن كل الادعاءات التي تروج بهذا الشأن هي مجرد ادعاءات كاذبة وكيدية هدفها تشوبه السمعة، وبحث البعض عن التموقع والالتفاف على قيادة الحزب على مستوى الإقليم بعدما غاضتهم هاته الحيوية والدينامية التي شهدها الإقليم” مفيدا بأن “هذا الشخص أقدم على فبركة هذا الملف، بطريقة غبية ولا يستسيغها العقل السليم، خاصة أن حزب الأصالة والمعاصرة في شخص أمينه العام أعلن أكثر من مرة أمام العلن أنه من المعارضين للائحة ومن أشرس المطالبين بإلغاء اللائحة الوطنية للشباب، فكيف يكمن وعد شخص بشيء لاوجود له أصلا ضمن أجندات الحزب، ويعتبره الخطاب السياسي لحزبنا مجرد ريع لا أقل ولا أكثر”

وأضاف العواد في رده على أن “هذه المحاولات البئيسة والتي ستتكرر بكل تأكيد، غرضها فقط التشويش عليه والتأثير على شعبيته خاصة بجماعة دار بلعامري، وأنن ليست هاته المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بمثل هؤلاء، مؤكدا أنه لجأ للقضاء في مواجهة صاحب هذا الادعاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى