الداخلة : مستثمر في تجميد ” الأخطبوط” بالجنوب يكشف خيوط مؤامرة وراءها ” لوبي”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

حرب ضروس دائرة بإقليم الداخلة جنوب المغرب، خلال السنوات الأخيرة ، بطلها ” لوبي” ينشط في مجال الأخطبوط ” المجمد” بات يسخر جميع آلياته من أجل مهاجمة أكبر المستثمرين في المنطقة ” سعيد محبوب” الذي تعرض في الاسابيع الماضية، الى حملة تشهير عبر جميع الوسائط بعد ضبط حمولة زائدة في شاحنات في ملكيته تمت تسوية وضعيتها القانونية بميناء أكادير، وفق القانون المعمول به .

وكشف المستثمر ” محبوب” في اتصال بالجريدة، أن الاسماء التي حاولت تشويه سمعته الاقتصادية المشهود له بها وطنيا ودوليا، حاولت من جديد تغليط الرأي العام بأن ضبط 5 شاحنات بميناء طنجة المتوسط بها حمولة زائدة من الاخطبوط ” المجمد” بأنها في ملكيته، مشيرا أن ” المبلغين والمشوشين” تبث أن الشحنة في ملكيتهم، وحاولوا ” تغطية الشمس بالغربال” حسب وصفه، بعد إزالة التهمة عن تصرفاتهم التي يعرفها جميع من ينشطون في القطاع.

وقال ” محبوب” للجريدة،” أنا مستثمر وأحب وطني وأسعى لخلق مزيد من فرص الشغل وتنمية القطاع الذي أنتمي إليه بكل شرف ومسؤولية” ، مشيرا حول ما تعرض له مؤخرا بقوله من تشهير ” أن القافلة تسير والكلاب تنبح”، مؤكدا أن جميع المغاربة سواسية أمام القانون.

وكان ” اللوبي ” قد حاول، مؤخرا إلصاق تهريب 5 شاحنات من الأخطبوط عبر ميناء طنجة المتوسط الى المستثمر ” محبوب ” غير أن الكمية التي تم ضبطها، هي في ملكية منافسيه، وهو ما إعتبره تحامل ” غير أخلاقي ” ضد أكبر وحدة لتجميد المنتوجات البحرية بالداخلة، داعيا الجهات المسؤولة عن القطاع التصدي ل ” الضفادع التي تنتعش في الماء عكر ” كما يقول المثل المشهور .

وكشف ” محبوب ” أن جمارك ميناء طنجة، قد نجحت في إعتراض الشحنة من الاخطبوط كانت معدة للتهريب، قادمة من إحدى الاقاليم الجنوبية في اتجاه الأسواق الاوربية. ببيانات غير صحيحة تتجاوز حمولتها ما هو مضمن بالتصريح.

و لجب الحقيقة عن الرأي العام الوطني حول نشاط هذا ” اللوبي” قام هؤلاء بتقديم مبررات لإدارة الجمارك، تشير بتراجع المستوردين عن الطلب، حيث تم إيداع الشحنة بأحد المستودعات، وسط صمت رهيب من الجهات التي بات شغلها هو ” البهتان” وعدم إحترام ” التنافسية المشروعة” مقابل ” التسابق” لسوق الأخطبوط وزعزعة ثقة العملاء و الوكلاء بالمغرب و الخارج.

ذات المصادر أشارت الى حملة سابقة لم يجف بعد مدادها على صفحات جرائد إلكترونية ، حيث تصدرت الأحداث ادعاءات بوجود شحنة من 250طن من الأخطبوط موجه للتصدير دون وثائق، و هو ما فندته مصالح الجمارك بالتأكيد على سلامة الشحنة، مع الإشارة الى هامش إضافي في الوزن لكن بكميات محدودة و معزولة تم إتخاد الاجراءات المعمول بها في هذا الشأن.

وضعية تستدعي من الجهات المسؤولة عن الاقتصاد الوطني وقطاع ” الأخطبوط” التصدي لمن يقف وراء الحرب الدائرة، وتشويه سمعة المنتوج المغربي في السوق الخارجية، ونهج طريق مشتركة، تعيد التوازن للنشاط المهني، في سياق الرقي بصناعة وتجارة الأخطبوط، والحفاظ على إشعاعه الدولي، و التفكير المشترك، من خلال منصة مهنية فاعلة، لمعالجة مختلف المشاكل التي تعترض تطور المهنة، وتحمي سمعة ” المستثمرين” في القطاع

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. قمة الجشع اش من وطنية كادو عليها وانتوما مكتعرفو لا ربي لا عبدو.شحال متجرو وتكنزو وتجبرو.لكن تدكرو ان عزرائيل سياخد ارواحكم عاجلا أم آجلا وآخرها شبر في قبر فلماذا هادا الغباء

  2. في دولة الحق والقانون يعرض الجميع على القضاء. القضاء هو الالية التي لها موظفوها الذين يبحثون عن المتهم الحقيقي وتعرض نتيجة البحث على المواطن وكفى بالله شهيدا

  3. نحن في دولة الحق والقانون وتلافيا لكل سوء ظن ولمزيد من الشفافية تعرض القضية على القضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى