مؤشر الديمقراطية.. المغرب في المرتبة 96 عالميا

هبة بريس ـ الرباط

احتل المغرب  المركز 96 عالميا من بين 167 دولة، في المؤشر العالمي للديمقراطية لسنة 2020، محافظا على المركز الذي احتله السنة الماضية.

ووضع التقرير النظام المغربي في خانة “الأنظمة الهجينة”، كنظام سياسي يعتمد على إجراء الانتخابات كأحد مظاهر الديمقراطية، لكن مع استمرار ممارسات سلطوية.

وحسب التقرير الصادر عن وحدة “ذي ايكونوميست انتليجانس للأبحاث والتحليل” التابعة لمجموعة “ذي ايكونوميست” البريطانية،  حصل المعرب على تنقيط بلغ 5.04 من أصل 10 نقاط؛ وفي الأداء الحكومي أقل من المتوسط بـ4.64 نقطة، و5.56 في المشاركة السياسية، و5.63 في الثقافة السياسية، و4.12 في الحريات المدنية.

وعلى المستوى العربي، احتل المغرب المركز الثاني، خلف تونس والتي تمكنت من تصدر تصنيف العرب بحصولها على المركز 54عالميا، متبوعا بكل من لبنان(108عالميا) وموريتانيا(112عالميا)، تم فلسطين(113عالميا) والكويت(114عالميا).

وتصدرت التصنيف العالمي، النرويج وإيسلاندا والسويد تم نيوزيلاندا وكندا.

ويعتمد التقرير على 60 مؤشرا ترتكز أساسا على خمس فئات رئيسية، وهي: العملية الانتخابية والتعددية، والأداء الحكومي، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية، والحريات المدنية، ويصنف أنظمة الحكم على أساس أربعة أنواع وهي: أنظمة ذات ديمقراطية كاملة، وأنظمة ذات ديمقراطية معيبة، وأنظمة ذات ديمقراطية هجينة، وأنظمة ذات ديمقراطية استبدادية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. La démocratie au Maroc est vraiment à ses débuts, on peut mieux faire. Il faut sortir de la tergiversation et oser donner plus de liberté à la presse et aux personnes. La démocratie n’est pas un danger pour le pays, bien au contraire, elle sera une grande valeur ajoutée pour les marocains et nos institutions. C’est la démocratie qui peut lutter efficacement contre la corruption, l’enrichissement illicite et l’impunité des gros requins.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى