رشيد نكاز: تم نقلي إلى سجن شبيه بتازمامارت بالجزائر

هبة بريس- وكالات

أكد الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز أنه سيشرع في إضراب عن الطعام لمدة 29 يوما تزامنا مع ذكرى احتجاجات خنشلة التي سبقت الحراك الشعبي في فبراير 2019.

وكشف في رسالة جديدة بعثها إلى الرأي العام عن “حجم المعاناة” التي يواجهها في سجن “الأبيض سيدي الشيخ”، الذي نُقل إليه مؤخرا.

وأفاد نكاز بأن إدارة السجن الجديد، المتواجد في جنوب الجزائر، قررت وضعه في قاعة مساحتها مترين على متر، مؤكدا أن ظروف تحويله من المؤسسة العقابية بالقليعة إلى سجن “الأبيض سيدي الشيخ” جرت في ظروف صعبة.

وقال في هذا الصدد “تم نقلي من سجن القليعة إلى سجن سيدي الشيخ في شاحنة صغيرة في رحلة استغرقت أكثر من 9 ساعات برفقة 8 سيارات درك 4X4. خلال هذه الرحلة تم تقييد يدي طوال الرحلة. كان البرد قارسًا في الشاحنة لأنه لم يكن هناك تدفئة”.

ولدى حديثه عن المؤسسة العقابية التي نقل إليها، قال “هذا المكان مشابه لسجن تازمامارت المشؤوم في المغرب، والذي كان سجنًا سريًا يقع في منطقة صحراوية”.

وأضاف الناشط السياسي نكاز “لم أقتل أو أسرق أي شخص في حياتي، وأنني قدت منذ عدة سنوات معركة من أجل التغيير السلمي في الجزائر وضد الفساد من أجل جزائر جديدة. أجد نفسي في وضع أقل ملاءمة من هؤلاء الإرهابيين” في إشارة إلى بعض المتطرفين الذين كانوا يتواجدون في نفس جناحه داخل سجن القليعة.

وتضمنت الرسالة أيضا كيلا من الانتقادات الجديدة لوزير العدل الحالي بلقاسم زغماتي بعدما اتهمه نكاز بـ”محاولة عزله عن محاميه الذين يبلغ عددهم 85 محاميا”.

ولفت نكاز إلى أن “ظروفه الصحية أضحت سيئة للغاية وتتدهور يومًا بعد يوم لأنني أعاني من ظهور سرطان البروستاتا وكيس 19 ملم في الكبد مع احتمالية الإصابة بالسرطان”.

ونهار اليوم، كشف محامي الناشط السياسي رشيد نكاز بأن المحكمة العليا رفضت الطلب الذي تقدم به محاموه بخصوص الطعن في قرار تحويله من سجن القليعة إلى مؤسسة إعادة التربية بالأبيض سيدي الشيخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى