نساء الگرگرات يوجهن نداء لنساء تندوف …” الوطن غفور رحيم”

هبة بريس : أشعبان لحبيب

في إطار تحركات المجتمع المدني بالجهات الجنوبية الثلاث بالأقاليم الصحراوية المغربية من أجل الدفاع عن وحدة الوطن وتفعيلا لدور المرأة الجنوبية في ترسيخ قيم المواطنة وكذا الدفاع عن قضيتنا العادلة التي تشغل كل مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة وفي هذا الصدد توصلت “هبة بريس” ببيان من نساء الجنوب المغربي اللواتي نظمن قافلة الوفاء بالعهد الى معبر الكركرات وذلك يوم الاثنين 26 يناير الماضي تحت شعار “تمسك الخلف بعهد السلف” ذات القافلة شارك فيها أقاليم كل من كلميم”سيدي افني” طانطان” – طرفاية “العيون” السمارة” بوجدور” الداخلة” وكذا اوسرد.

وذلك تخليدا لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في إطار دور المجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتثمينا لقرار الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى تعليماته السامية لفتح معبر الكركرات.

وحسب البيان الذي تتوفر “هبة بريس” على نسخة منه ثمنت من خلاله القافلة الجمعوية، التي حطت الرحال بالمعبر الحدودي المغربي الكركرات، فتح مجموعة من التمثليات الدبلوماسية في كل من العيون والداخلة وكذا القرار الأمريكي القاضي بإعتراف سيادة المملكة المغربية على صحرائه خصوصا بعد مجموعة من الإنجازات الدبلوماسية التي يقودها ملك البلاد من أجل حلحلة هذه القضية المفتعلة من طرف أعداء الوطن حيث إصطفت نساء الجنوب المغربي من أجل كشف أكاذيب وأساطير خصوم الوحدة الترابية التي تروج عبر اعلامها المقيت لقصف منطقة الكركرات المغربية وكذا المحبس.

وحسب بيانها وجهت قافلة نساء الجنوب نداء إلى نساء مخيمات الدل والعار من أجل تذكيرهن على أن الوطن غفور رحيم وأن باب العودة لوطنهن الأم مفتوح وأكدن أن نساء الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية يكذبن كل الادعاءات التي يزعمها اعداء المغرب بقصر المرادية والتي يروجها الإعلام الجزائري على حدودنا الشرقية بأن هناك حرب وهي من الخيال تحملها عقولهم التي تكن حقد دفين للمملكة المغربية.

وحسب البيان ذاته أكدت نساء الجنوب انهن وجهن رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان من اجل التدخل لإنقاذ نساء مخيمات الدل والعار لما يعانينه من تعسف وحرمان وعدم تمكنهن من أبسط شروط العيش الكريم حيث وجهن ذات النسوة نداء إلى الضمائر الحية وخاصة منها التي تدافع عن حقوق اللاجئين من التحقق من اللوائح التي تخص سكان مخيمات الدل والعار التي يروجها عسكر الجزائر الذي يريد الحفاظ على الأرقام الخيالية من أجل التسول بأرواح ومصير المواطنين المغرر بهم لدى الهيئات الإنسانية.

وأشار البيان إلى ضرورة تدخل رئيس لجنة حقوق الطفل والرفاهية بالإتحاد الإفريقي ومطالبته بتطبيق البروتوكول الإختياري لمنع أطفال تندوف الجزائرية من حمل السلاح والمشاركة في الحروب مقابل تمتعهم بحقهم في حياتهم كباقي أطفال العالم.

ودي صلة بالموضوع وجهت قافلة نساء الأقاليم الجنوبية المغربية رسالة إلى أعضاء المجلس الأمن الدولي مطالبة بتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي والذي يحث على إنهاء كل أشكال الاستفزازات التي تقوم بها مليشيات جبهة البوليساريو عند الحدود في كل من منطقة “بئر لحلو” واغونيت” المحبس”هذه التحركات في المناطق العازلة كما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حسب تقارير لجن المراقبة تشكل خرقا واضحا لوقف اطلاق النار المتفق عليه سنة 1991 بمدريد الإسبانية.

كما طالبت ذات الجمعيات المشاركة في القافلة كل الضمائر الحية بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء هذا النزاع المفتعل من أجل ضمان إستقرار شامل وكامل في منطقة الساحل والصحراء حسب البيان ذاته.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى