الأمن ينفي استعمال العنف لتفريق احتجاجات أساتذة التعاقد بالبيضاء

هبة بريس

نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، صحة الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بشكل مشوب بالتحريف، والمتعلقة باستخدام قوات حفظ النظام للقوة والعنف أثناء تفريق تجمهرات نظمها، زوال اليوم الثلاثاء 26 يناير الجاري، أعضاء تنسيق مهني للأستاذة المتعاقدين بأماكن متفرقة بمدينة بمدينة الدار البيضاء.

وتبديدا لما تم تناوله من مزاعم حول هذا التدخل الأمني، تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر القوة العمومية قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهرات حاول تنظيمها المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل، الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية.

وإذ تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان سيولة السير بالشارع العام، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. العنف بكل أشكاله: السب والركل والضرب المبره مارسته قوات القمع الهمجية في حق الأساتذة والأستاذات في ساحة النصر وأماكن مختلفة من الدار البيضاء، وكل هذا القمع موثق بالصوت والصورة، وخروجهم كان للتنديد بالأوضاع الهشة وحقوقهم المهضومة.
    واعلم جيدا بأن الوزارة تعمل لطمس الحقائق وتشوييها، مستعملة ترسانتها الإعلامية، وبعض الصحافةالمأجورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى