إصابات في صفوف الأساتذة المتعاقدين بعد مواجهات مع رجال الأمن

هبة بريس ـ البيضاء 

منعت السلطات مسيرة الأساتذة المتعاقدين بمدينتي الدار البيضاء وإنزكان، والتي كان يعتزم  تنظيمها للمطالبة بإسقاط مخطط التعاقد منذ سنة 2016.

ونشرت الصفحة الرسمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد صور للاصطدام الذي جرى بين الاساتذة وقوات الامن حيث تعرض عدد من الأساتذة والأستاذات لجروح وإصابات متعددة وإغماءات .

وأشارت الصفحة ذاته، من خلال مقاطع فيديو وصور، إلى أنه جرى اعتقال عدد من الأساتذة المشاركين في وقفة البيضاء أثناء تدخل السلطات العمومية

واستمرت عملية الكر والفر بين الأساتذة وقوات الأمن لساعات في شوارع وأزقة الدار البيضاء وإنزكان، تعرض خلالها عدد من الأساتذة لـ”الضرب” و”الرفس” من طرف قوات الأمن، فيما أصر الأساتذة على تنظيم المسيرة، وحاولوا التجمع لأكثر من مرة بعد كل فض وتدخل أمني.

ويطالب الأساتذة المتعاقدون خلال مسيرتهم بادماجهم في الوظيفة العمومية عبر شعارات ردودها أثناء المسيرة، التي قوبلت بالمنع من طرف العناصر الأمنية.

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. يستحقون التدخل بالعنف لانهم قوم مناكيد ؛ صادقوا على منظومة التعاقد واصبحوا يطالبون بما ليس لهم بحق ،ناهيك عن عدم كفاءتهم لتولي مهنة التدريس

  2. ماهكذا يجب أن يعامل رجال ونساء التعليم المسيرات كانت سلمية ولم يرتكب فيها المحتجون أي عنف فقط كانوا يطالبون بأبسط الحقوق التي حرموا منها ..نتمنى من المسؤولين أن يتفهموا وضعهم ويحققوا مطالبهم. إن بقاء الآلاف من رجال ونساء التعليم في وضعية التعاقد لن يرقى بتعليمنا إلى مانصبو إليه .

  3. كيف فرض عليهم التعاقد؟لقدامضوا عقد العمل بمحض ارادتهم ولم يجبىرهم أحد على ذلك.قانونيا إذا لم ينفذ أحد طرفي العقد جميع التزاماته يلغى العقد.ناهيك عن إمكانية دفع تعويض إلى الطرف المتضرر.

  4. ليس ” بعد مواجهات مع رجال الأمن” بل بعد هجوم رجال الأمن.لان الاساتذة سلميين ولا يهاجمون رجال الأمن.كما ليس هناك اصابات في صفوف رجال الأمن.

  5. لم افهم يوما معنى ( فرض عليهم التعاقد ) هل كانوا اساتذة في وضعية اخرى فتم تغيير وضعيتهم ام انهم تقدموا بطلبات العمل و اجتازوا المباريات على اساس التعاقد او الاطر الجهوية ….لقد احترت لانتهازية هؤلاء ..المغزى هو ان اضع قدمي داخل المنظومة حتى اضمن ورقة ضغط يكون التلاميذ ضحيتها لاحصل على ما اعتبره حقا و هو و الله ليس كذلك فالعقد شريعة المتعاقدين …انتم و كورونا على ابنائنا …هزلت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى