برلماني يُـقارب الأوضاع المادية لمؤذني المساجد ويُسائل التوفيق

هبة بريس ـ الرباط

وجه البرلماني عن فريق التجمع الدستوري بالمجلس مصطفى بايتاس سؤالا  إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية احمد التوفيق منوقفا فيه عند الاوضاع المادية الهشة  لمؤذني مساجد المملكة

انتقد فريق التجمع الدستوري داخل مجلس النواب عدم إيلاء الحكومة أهمية كبيرة لمؤذني مساجد المملكة، حيث لا يزالون يعيشون في أوضاع مادية هشة للغاية، وبالرغم من “جسامة” المهام التي يضطلعون بها في كل يوم وعلى طول السنة، إلا أنهم يتقاضون “مكافأة شهرية هزيلة جدا”، حسب قوله، “لا تتجاوز 750 درهما في الشهر.

وسجل البرلماني  أن مهمة هؤلاء تتطلب منهم مجهودا مستمرا وحضورا دائما في كل يوم، قائلا: “اليوم لا يمر دون أذان، ولا يمكن أن يخلو مسجد في كل التراب الوطني من مؤذن يصدح بصوته معلنا خمس مرات في اليوم النداء لجميع المسلمين، حتى يجتمعوا من كل صوب وحدب لأداء ثاني أركان الإسلام، الصلاة”.

وأوضح البرلماني أن “وظيفة المؤذن لا بديل عنها، ووجوده في المسجد أو في مجال قريب منه ضرورة حتمية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدى أشهر السنة”، مشيرا إلى أنه في موسم رمضان تكون المهمة أكبر، حيث “تتحول المساجد والساحات المحيطة بها إلى محج للمصلين”، وفق قوله.

وأردف أنه “إلى جانب مهمة الآذان يقوم المؤذنون بفتح المسجد قبل الصلاة والحرص على إغلاقه بعد خروج آخر مصل منه، والعناية بالمسجد ورعايته والمحافظة عليه من كل ما يمكن أن يسيء لمكانة هذه الأماكن المقدسة”، لكنه في مقابل هاته “المهام الجليلة التي يضطلع بها المؤذنون، فإنهم يتقاضون مكافأة شهرية تتراوح ما بين 500 و750 درهما، التي نعتبرها منحة هزيلة”.

وطالب البرلماني الوزارة الوضية بالكشف عن التدابير والإجراءات “التي سيتم اتخاذها من أجل تحسين الوضعية المادية للمؤذنين، إسوة بالآئمة والخطباء”.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. فى الحقيقة ليس المؤذنين وحدهم من يعانون بمنحة هزيلة بل كل القيمين الدينيين الائمة والخطباء هم كذلك يتقاضون منحة هزيلة ولاكن الحمد لله على كل حال فما كتب لنا سيصل الينا فنسال الله ان يبارك لنا فيما رزقنا

  2. شيء آخر لم يتطرق إليه البرلماني وهو الشيوخ المؤذنون الذين تجاوزوا الستين دون أن يحالوا على التقاعد وهم مجبرون على مواصلة عملهم كمؤذنين حتى لايفقدوا اجرتهم الهزيلة. شيء أن هناك مساجد لهم مؤذنون لهم أصوات محببة يرتاح الناس لاذانهم بينما مساجد أخرى تفتقد لمؤذنين يتقنون الأذان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق