الريسوني عن “ميثاق المبادئ : فرنسا اخترعت لقاحها ضد انتشار الإسلام
هبة بريس ـ الرباط
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسونين إن المختبرات السياسية الفرنسية منهمكة في إجراء تجاربها التي تُوجت باختراع لقاحها الخاص الذي ليس ضد كورونا وإنما لقاح ضد انتشار الإسلام.
وقال الريسوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “فيما كانت دول العالم منهمكة في بذل جهودها المكثفة لإنتاج لقاحات مضادة لوباء كورونا، وفي توفير هذه اللقاحات وإتاحتها لمواطنيها.. كانت المختبرات السياسية الفرنسية منهمكة في بذل جهودها وإجراء تجاربها، التي توجت مؤخرا باختراع لقاحها الخاص، وهو لقاح ليس ضد انتشار وباء كورونا، ولكنه لقاح ضد انتشار الإسلام!”.
وأضاف: “اللقاح الفرنسي المسموم ـ ويسمى (ميثاق المبادئ) ـ يفرض على أئمة المساجد بفرنسا القيام بحقن أنفسهم أولا، ثم بقية المسلمين بفرنسا، بلقاح المبادئ الفرنسية الجديدة”.
واسترسل الريسوني وقال: “إقرار أئمة المساجد بفرنسا، بأن مبادئ هذا الميثاق تعلو وتتقدم في الاعتبار على معتقداتهم ومبادئهم الدينية، ويلتزمون بعدم الإنكار أو التشنيع على من يتركون الإسلام، ويختارون لأنفسهم ديانة أخرى، وبعدم اعتبارهم مرتدين.. ويتعهدون بالكف عن الدعوة المفرطة إلى الإسلام، لكونها تؤذي الضمائر وتضاد حرية العقل والقلب التي يتميز بها شرف الإنسان”.
وأضاف: “يتعهدون بمحاربة فكرة التكفير التي كثيرا ما تكون موطئة لتبرير القتل. وبرفض جميع أنواع التدخل الأجنبي واستعمال الإسلام لأهداف سياسية. ويتعهدون برفض الانضمام إلى كل سعي يدعو إلى ما اشتهر باسم الإسلام السياسي… ويلتزمون بالكف عن الزعم بأنه توجد في الحكومة الفرنسية عنصرية معينة، وغيرُ ذلك من المواقف التظلُّمية، التي تغذي البغضاء ضد المسلمين، وفي نفس الوقت تغذي البغضاء ضد فرنسا”.
وأكد الريسوني في ختام تدوينته، أن “هذه أهم مكونات اللقاح الفرنسي الجديد ضد الإسلام”، وقال: “وهي تعني أن على المسلمين أن يلقحوا أنفسهم ضد أنفسهم، وضد ما ليس مرحبا به من قيمهم ومبادئ دينهم. وباختصار: فالناس عبر العالم منشغلون يإنتاج الدواء لمحاربة الداء، وفرنسا منشغلة بإنتاج الداء لمحاربة الدواء..!”.
Il faut comprendre que depuis bien des siècles que la France est le pire ennemi de l’Islam, et surtout depuis les croisades. la haine des autorités françaises contre la religion de l’Islam et le prophète MOHAMMAD (SWS) NE se cache pas, nous avons remarqués bien leurs agissements et leurs paroles depuis longtemps. Mai Ils ne peuvent rien faire devant la religion d’Allah qui a accordé à tout être humain digne de ce nom et avec un esprit sain d’embrasser la dernière religion d’Allah qu’il a accepté pour tous les êtres. Il n’y aura pas d’autres livres saints ni d’autres religion après l’ ISLAM. Nous remercions Notre Seigneur et seigneur de l’Univers de nous avoir guidés à embrasser la l’ISLAM comme religion. point à la ligne.
الإساءة للإسلام في فرنسا لم تأت من ماكرون وحكومته فقط بل سبقهم المتشددون الذين استعملوا العنف واستفزوا الفرنسيين باسم الدين .لو رجعنا إلى الوراء إلى عقود خلت في الزمن احين لم يكن فيه االتشدد في الدين ولا التكفير لرأينا أن الفرنسيين لم يكن فيهم هذا الحقد وهذه الكراهية لديننا وللمسلمين بصفة عامة وما أثار غضبهم هو العمليات والانفجارات التي تحدث بين الحين والحين فوق أرضهم
من طرف أشخاص يدعون أنهم يجاهدون في سبيل الله.
كلام موزون وحقيقة. راااائع والله كلام جميل.. جازاك الله خيرا
كلام رائع والله كلام موزون.. جازاك الله خيرا
ليست فرنسا لوحدها من ينهج هذا الطرح بل كل الدول الأوربية تسير في نفس الإتجاه وإنما بوثيرة مختلفة حسب فشل بعضها في امتصاص غضب الشارع ،فرنسا مثلا عرفت في الآونة الأخيرة مشاكل اجتماعية وإخفاقات بالجملة يعجز الساسة الفرنسيون عن حلها ولصرف النظر عن هاته الأزمات لابد من إلهاء الشعب الفرنسي وجعله يؤمن أن الخطر الحقيقي يأتي من الإسلام والمسلمين وهذه لعبة مكشوفة يعرفها الإنس والجن.