هبة بريس تتوج الراحل صلاح الدين الغماري أفضل شخصية إعلامية لسنة 2020

هبة بريس ـ الرباط

سيرا على نهجها الذي اعتادته كل سنة لتتويج أفضل الشخصيات التي تألقت و برزت في مجالات عدة، وقع اختيار إدارة هبة بريس هاته السنة على الراحل صلاح الدين الغماري كأفضل شخصية في المجال الإعلامي لسنة 2020.

الراحل الغماري الذي خلف رحيله لدار البقاء حزنا كبيرا في نفوس المغاربة، بصم قيد حياته على التألق خاصة في سنة كورونا التي أصبح المغاربة يجدون أجوبة لأسئلتهم بخصوصها من خلال زاويته التي منحتها لها القناة الثانية.

صلاح الدين الغماري، الإعلامي الذي تسلق المراتب باستحقاق و كفاءة، الرجل الذي دخل قلوب المغاربة في زمن كورونا و قبلها من شاشات التلفزيون كمقدم لنشرات الأخبار، غادرنا الغماري و ترك خلفه حزنا كبيرا على مواطن إنسان، ساهم بكل ما أوتي من قوة في زمن كورونا للتحسيس و التوعية، ثار غضبا على تهاون المغاربة و ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، و ابتسم بتفاؤل بعدها و هو يخاطبنا جميعا: “أتمنى أن تكون الحلقة الأخيرة من أسئلة كورونا التي أقدمها قريبا حتى نعيش في سلام”.

الراحل الغماري صاحب المقولة الشهيرة، نهاية النشرة إلى اللقاء، طالما أوصى المغاربة باحترام التدابير الوقائية و إجراءات التباعد و ارتداء الكمامات و الإكثار من التنظيف و التعقيم.

و في الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون من الغماري أن يجيب على تساؤلاتهم بخصوص سلالة كورونا المتحورة، رفض القدر ذلك و شاء أن تكون نهايته في الحياة الدنيا قبل تحقق هذا الأمر.

الغماري فقيد الإعلام المغربي و الذي بعث عاهل البلاد رسالة تعزية لأسرته نظير مساهماته القيمة في تطوير و إغناء المشهد الإعلامي المغربي، سيظل إسمه محفورا في ذاكرة المغاربة طويلا.

و كتكريم بسيط على كل ما أسداه من خدمات للوطن و المواطنين على حد سواء من خلال تخصصه، اختارت هبة بريس أن تمنح درع أفضل شخصية إعلامية في السنة لأسرة الفقيد الغماري.

لقب أفضل شخصية في المجال الاعلامي لسنة 2020 نالها و باستحقاق الأستاذ و الزميل الراحل صلاح الدين الغماري، رحمه الله و أدخله فسيح جناته.